تلقت الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية طلبا من احدي شركات الاستثمار السياحي لإقامة مشروع كبير علي مساحة 25 ألف فدان علي بحيرة ناصر. ووفقا لمصادر بوزارة الزراعة فإن الشركة عرضت الحصول علي 5% من مساحة المشروع بنظام التمليك علي أن تستغل باقي المساحة بنظام حق الانتفاع لمدة 46 عاما تئول بعدها لملكية الدولة. وأكدت مصادر رسمية من داخل اجتماع الهيئة العامة للتنمية الزراعية التي يرأسها أمين أباظة وزير الزراعة وحضور وزراء النقل والسياحة والكهرباء والري والتنمية المحلية والوزارات والجهات المعنية أن المساحة التي سيتم تخصيصها للمشروع سيتم ربطها بمشروع توشكي والسد العالي من خلال شبكة من الطرق ووسائل النقل بهدف تحقيق تنمية في منطقة جنوبالوادي للإسراع بمعدلات التنمية في مشروع توشكي واستغلال المنطقة السياحية الشهيرة بالمنطقة ومنها معبد أبو سمبل. وأشارت المصادر إلي أن زهير جرانة وزير السياحة و الذي تقدم بعرض الشركة خلال الاجتماع الأخير للهيئة والذي عقد قبل أسبوع بوزارة الزراعة بينما تم تأجيل الموافقة حتي يتم تحديد جهة الولاية لأراضي المشروع سواء هيئة التنمية الزراعية أو وزارة السياحة حيث طلب الوزراء المشاركون في الاجتماع إحضار الخرائط المساحية للموقع. وكلفت الحكومة جهاز شئون البيئة بدراسة تقييم الأثر البيئي للمشروع. ويستغرق اتمام المشروع في حالة إقراره المشروع عامين علي أقصي تقدير يساهم في توفير فرص كبيرة للعمالة خاصة في منطقة جنوبالوادي من ناحية وزيادة معدلات التنمية السياحية بالمنطقة باعتبارها منطقة جذب كبيرة للسائحين الأجانب من جانب ثان وتحقيق طفرة في التنمية لمشروع توشكي خاصة وأن منتجاتها تلقي رواجا في المناطق السياحية لخلوها من المبيدات والأسمدة العضوية علي حد ما أكدته هذه المصادر ل "العالم اليوم" حيث أوضحت أنه سيتم تحديد مناطق محطات معالجة مياه الصرف الصحي بالمشروع حتي لا يتم صرف ناتج المعالجة في بحيرة ناصر.