أكد الدكتور عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية أن مصر تعد من الدول الأكثر تضررا من الآثار السلبية للتغيرات المناخية. وقال إنه طبقا لتقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ فإن دلتا النيل علي الشريط الساحلي للبحر المتوسط تتأثر بارتفاع مستوي سطح البحر. جاء ذلك في كلمة مصر التي ألقاها الوزير أمام اجتماعات الشق رفيع المستوي للدورة الموضوعية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والمنعقدة بالأمم المتحدة أمس الأول وتستمر حتي 3 يوليو الحالي، وقد جدد الوزير اقتراح مصر بوضع قائمة تحدد الدول الأكثر تضررا من هذه التغيرات واعتبارها دولا أولي بالرعاية الأمر الذي سيساعد علي توجيه الدعم الفني والمادي توجيها سليما ومباشرا لهذه الدول. وأشار عثمان إلي أن تأثر مصر بمشكلة الألغام الناتجة عن مخلفات الحرب العالمية الثانية في الساحل الشمالي الغربي والتي تمثل عقبة أمام التنمية في هذه المنطقة. وأكد الوزير في كلمته علي جهود الدول النامية نحو محاربة الفقر مازال ينقصها المناخ الدولي الملائم الذي يمكن جهودها من تحقيق الإنجازات المنشودة وبما يتطلب تقديم مبادرات دولية لخفض المديونية الدولية تتسم بالطابع المتكامل والتوصل إلي معادلة تعالج الخلل في النظام التجاري الدولي يضاف إلي ذلك افتقار الدول النامية للتأثير علي عملية اتخاذ القرار الاقتصادي الدولي.