هبوط ملحوظ سيطر علي البورصات العالمية خلال تعاملات جلسة الأمس بعد تزايد المخاوف مجددا من تفاقم ازمة الركود التي باتت شبحا يسيطر علي نفوس المستثمرين في دول اوروبا وامريكا وقاد تراجع البورصات العالمية التراجع الشديد الذي اصاب مؤشرات اسواق امريكا. وتصدرت البنوك الاسهم الهابطة فتراجع سهم يو. بي. اس السويسري 6.6% بعد أن قالت صحيفة انه قد يسجل خسارة تصل الي اربعة مليارات فرنك سويسري في الربع الثاني. وتأثرت أسهم شركات الطيران بارتفاع أسعار النفط فانخفض سهم لوفتهانزا الالمانية 2% والخطوط الجوية البريطانية 3.1% والخطوط الجوية الفرنسية كي. ال. ام. 2.6%. وعلي جانب آخر، اتجهت تعاملات البورصات العربية للتباطؤ الملحوظ مع سيطرة الخوف من التأثر بالهبوط الواسع الذي اصاب قريناتها العالمية. في بريطانيا تراجع مؤشر الفاينانشال تايمز 100 بنحو 0.1% ليسجل حتي منتصف تعاملات الجلسة 5906.4 نقطة، فيما تراجع مؤشر داكس الالماني بنحو 0.18% ليسجل 6971.5 نقطة. وهبط مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبري في اوروبا بنسبة 0.6% الي 1276.55 نقطة بعد انخفاض الاسهم الامريكية 3% يوم الجمعة ومؤشر نيكي الياباني اكثر من 2% يوم الاثنين. وعلي جانب مماثل، تراجع مؤشر نيكي الياباني بنحو 2.32% ليسجل 14818.3 نقطة مع منتصف تعاملات الأمس. وفي امريكا كان مؤشر داوجونز قد هبط عشية الجمعة بنحو 3.31% دفعة واحدة ليسجل لدي الاغلاق 12209.8 نقطة، فيما هبط ناسداك 2.96% ليغلق علي 2472.4 نقطة، كما هبط ستاندر آند بورز 500 بنحو 3.09% ليسجل لدي اقفال عشية يوم الجمعة الماضي 1360.6 نقطة. وفيما يخص البورصات العربية فقد أصيب بعضها بتراجع مماثل فيما اتجه بعضها الآخر للصعود البطيء وقاومت مبيعات الاجانب ممن فضلوا الخروج لتغطية مراكزهم المالية المكشوفة بأسواقهم الاقليمية، ففي السعودية اتجه المؤشر للصعود المتباطيء بنسبة 0.45%، بينما اتجه مؤشر دبي للصعود الطفيف بنسبة 0.03% في حين تراجع مؤشر بورصة ابوظبي بنسبة 0.07% وارتفع مؤشر الدوحة بنسبة 1.36%.