شهدت الأسواق العالمية موجة جديدة من التراجع شبه الجماعي الذي يسيطر علي الأسواق منذ بداية تعاملات الأسبوع. واتجهت مؤشرات الأسواق الأوروبية للهبوط الملحوظ خلال تعاملات جلسة الأمس مع تراجع أسهم البنوك بعد خسائر كبيرة تكبدها بنك يو. بي. إس إضافة إلي تراجع أسهم شركات التعدين. كما تراجعت المؤشرات المستقبلية للسوق الأمريكية وسط تصريحات أدلي بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقال إنه في حالة فشل الحكومة في اتخاذ إجراءات فإن الاقتصاد الأمريكي سيواجه خطر السقوط في مسار حلزوني سلبي قد يطيل أمد الركود الحالي. وعلي صعيد منفصل واصلت مؤشرات البورصات العربية أداءها المتباين للجلسة السابعة علي التوالي بالرغم من الجهود المضنية التي تبذلها حكومات دول الخليج لضخ السيولة اللازمة لإنعاش الأسواق المالية، وارتفعت مؤشرات 4 بورصات عربية فيما تراجعت مؤشرات أربع بورصات أخري.