نفي المهندس هاني سليمان رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات أن يكون مشروع "أجريوم" لإنتاج الأسمدة بدمياط له تأثيرات سلبية علي البيئة وعلي صحة المواطنين بدمياط.. مشيرا إلي أن وزارة البيئة تضع في اعتبارها المصلحة الوطنية أولا بدليل تحفظها الشديد وصرامتها تجاه تنفيذ المشروعات المخالفة لجميع اشتراطات البيئة وان دور الشركة القابضة للبتروكيماويات يتمثل في الحصول علي الموافقات من الوزارات المعنية فقط. واستبعد أن يكون عدم موافقة المجتمع المدني بدمياط علي المشروع بمثابة إدانة للمشروع من حيث الالتزام بالاشتراطات والمواصفات البيئية وإنما هي عملية تخضع لتقدير المجتمع المدني في رفض أو تواجد مثل هذه المشروعات علي أرضه. وأكد سليمان أن صناعة الأسمدة في مصر ممتدة منذ وقت طويل.. مشيرا إلي أن هناك نحو 6 مصانع لإنتاج الأسمدة بمصر وهي مصنعا أبو قير 2و3 ومصنع إسكندرية للأسمدة ومصنع حلوان ومصنع المصرية للأسمدة بالعين السخنة ومصنع موبكو بدمياط وتستخدم نفس الرخصة التكنولوجية العالمية الألمانية المشهود لها بالكفاءة وهي نفس التكنولوجيا المطبقة في مصنع "أجريوم" ولم تثر حولها مثل هذه المخاوف بالإضافة إلي أحدث مشروع للأسمدة المخطط تنفيذه في مصنع كيما بأسوان ويبدأ تشغيله في عام 2009 2010 طبقا لرؤية وزارة الاستثمار التي تقوم بتنفيذ المشروع. ومن ناحية أخري أكد المهندس محمود لطيف رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية أن المعادلة السعرية لمشروع اجريوم أفضل أسلوب مطبق حاليا لتسعير الغاز في مصر والسعر التعاقدي للمشروع أعلي سعر غاز يباع للمشروعات الصناعية حاليا في مصر وأعلي من أي معادلة سعرية لأي مشروع كهرباء أو سماد أو أسمنت أو حديد في الوقت الحالي.