علمت "العالم اليوم" أن الحكومة المصرية تقدمت بطلب للحصول علي معدات عسكرية متقدمة من الولاياتالمتحدة لحماية الحدود الشرقية ومنع تهريب الأسلحة خاصة بعد تهديدات حماس المتكررة بإعادة اقتحام الحدود. وقد تم تخصيص مبلغ 23.5 مليون دولار "ثلاثة وعشرين مليوناً ونصف المليون دولار" لذلك ضمن المعونة العسكرية وسيتم تسليم تلك المعدات قريباً. الجدير بالذكر أن المعونة العسكرية الأمريكية لمصر تبلغ 1.3 مليار دولار سنويا. وأنهت بعثة طرق الأبواب التابعة لغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة أعمالها السنوية في واشنطن أمس الأول "الجمعة" بعد لقاءات عديدة مع أعضاء الكونجرس والإدارة ومنظمات البحث الأمريكية. وقال عمر مهنا رئيس الغرفة في نهاية أعمال البعثة إن الاهتمام بدور مصر المحوري في المنطقة والنجاح الاقتصادي الذي حققته الحكومة في السنوات الأخيرة كان الصفة الغالبة علي اجتماعات البعثة هذا العام، فيما تراجعت الكثير من الانتقادات التي كنا نسمعها في السنوات السابقة. وقال مهنا إن عدداً من أعضاء الكونجرس المؤثرين اهتموا بطلب مصر توسيع المناطق الصناعية المؤهلة للصعيد ووعدوا بمحاولة الحصول علي موافقة عليه علي الرغم من معارضة لوبي صناعة المنسوجات الأمريكية. وأشادت العديد من الأوساط الرسمية الأمريكية بدور القوات المسلحة المصرية في دارفور بالسودان وكذلك بالتعاون العسكري المصري الأمريكي.. وقال مهنا إن زيارة وزير الدفاع المصري السيد محمد حسين طنطاوي الأخيرة لواشنطن تركت أثراً مهماً لدي الأمريكيين. وعلي الرغم من انشغال الأوساط السياسية بالانتخابات الأمريكية إلا أن هذا العام كما قال مهنا كان من أكثر الأعوام التي التقت فيها بعثة الغرفة بأعضاء بارزين في الكونجرس منهم رئيس لجنة الموارد والتخصيص والمسئول عن الموازنة واتفاقات التجارة الحرة. وفيما لم يذكر اسم أيمن نور تقريباً طوال لقاءات البعثة وكان أمراً مهما في سنوات سابقة، إلا أن التساؤلات حول مستقبل مصر ترددت بين أعضاء الكونجرس.. وتساءل البعض من هو رئيس مصر القادم أو ماذا بعد مبارك.. وأجاب وفد الغرفة في ذلك أن الدستور المصري والقوانين تحدد تداول السلطة وانتقالها بشكل قانوني. وأشار مهنا إلي أن الشركات الأمريكية الأعضاء في غرفة التجارة قد ساهمت هذا العام في إعداد عدد كبير من المقابلات المهمة مع أعضاء الكونجرس خاصة ممن يمثلون دوائرهم الانتخابية ومن هؤلاء كوكا كولا وأباتشي وبروكتر آند جامبل وغيرها.