كسر مؤشر البورصة المصرية خلال جلسة أمس حاجز ال 11 ألف نقطة محققا أعلي مستوي تاريخي وصل له منذ بداية العام الحالي مدعوما بعمليات شراء قوية خاصة في بداية الجلسة قادها المستثمرون الأفراد الذين سيطروا علي أكثر من 75% من التعاملات، فيما كان تواجد المؤسسات المالية والأجانب طبيعيا، وربح مؤشر البورصة "كاس 30" خلال جلسة أمس 2.53% من قيمته ليصل إلي 1124.3 نقطة وبلغت قيمة التعاملات حوالي 2.213 مليار جنيه بتداول حوالي 58.37 مليون سهم من خلال 32.31 ألف صفقة بيع وسراء. وقال متعاملون بالسوق إن الاقبال الملحوظ من جانب المؤسسات الاستثمارية المحلية والأفراد المصريين علي شراء الأسهم خاصة تلك التي اعتقدوا أنها وصلت إلي مستويات جيدة للاستثمار كان السبب الرئيسي وراء ارتفاع السوق، كما ساهمت التحركات الجيدة للأسهم الكبري جماعي في صعود السوق ومقاومة عمليات بيع تمت في منتصف الجلسة لتشهد نهاية الجلسة عودة قوية لعمليات الشراء دفعت أسعار الأسهم إلي الارتفاع. واستحوذت تعاملات المؤسسات علي 26.1% من حجم التداول والأفراد علي 75% والأجانب 12.4% فيما كان نصيب المستثمرين العرب حوالي 17.9% معظمها في اتجاه البيع. من جانبه أشار إيهاب حسنين المدير التنفيذي بشركة حلوان للسمسرة في الأوراق المالية إلي أن السوق لاتزال أمامها موجات صعود تصل بمؤشر "كاس 30" إلي 12000 نقطة علي المدي المتوسط مؤكدا أنه علي الرغم من وصول بعض أسعار الأسهم إلي مستويات قياسية وكبيرة إلا أن عدد هذه الأسهم بالنسبة لعدد الشركات النشطة المتداولة بالسوق لا يتجاوز ال 20% وهو ما يؤكد أن أسعار العديد من الأسهم أمامها فرصة كبيرة للصعود.