هدد رئيس النادي الاسماعيلي يحيي الكومي بترك ادارة النادي والاستقالة من منصبه، ما لم يوافق مجلس الادارة علي اتمام صفقة انتقال اللاعب سيد معوض الي النادي الاهلي، والتي وقعها الكومي، ولكن اغلب اعضاء مجلس الاسماعيلي يرفضون التصديق عليها، ووضعوا شرطا غير معلن، بأن يقوم الكومي بإدخال قيمة الصفقة بالكامل في خزينة النادي وان يتنازل رسميا عن كل مديونيته السابقة للاسماعيلي والتي تبلغ 13 مليون جنيه، اما سبب الرفض المعلن امام جماهير الدراويش، فهو رفض التفريط في احد نجوم الفريق، وللاهلي بصفة خاصة. تهديد الكومي ابلغه بشكل فعلي الي محافظ الاسماعيلية اللواء الفخراني، الذي يتشبث بالكومي رئيسا للنادي حتي يخفف عنه المطالب المالية المستمرة من ادارة النادي وجماهيره، والتي لايقدر عليها الفخراني ولاغيره من المحافظين السابقين، الذين كانوا يبحثون دائما عن رجل اعمال يتحمل عنهم هذا العبء. ولكن في الوقت الذي قدم فيه الكومي هذا التهديد للمحافظ الفخراني.. تقدمت المعارضة المتشددة ضد الكومي في الاسماعيلية بشخصية اخري علي استعداد تام لتولي منصب رئيس النادي والمسئول الاول عن الصرف، وهو رجل الاعمال الشاب نبيل الويشي، وهو من ابناء القاهرة وليس الاسماعيلية، وسبق ان جاء به يحيي الكومي لتعيينه عضوا بمجلس الادارة لمساعدته في الانفاق.. ولكن الويشي الذي كان تحت الاختيار لم يتقبل ان يكون الكومي وحده في الواجهة الاعلامية، بينما يسير هو خلفه في الظل ويشاركه في صرف ملايين الجنيهات.. ولذلك تمكن خصوم الكومي من استقطاب الويشي في صفهم، والذي رفض ان يكون عضوا في المجلس، ومستهدفا رئاسة المجلس مقابل كل جنيه سيصرفه مستقبلا.