أكدت دراسة أعدها خبراء في الطاقة في شركة ماكنزي & كو الاستشارية أن الولاياتالمتحدة يمكنها خفض ما يصل إلي 28% من الانبعاثات الضارة للغازات فيها بتكاليف زهيدة وتجديدات صغيرة جدا في التكنولوجيا أوضحت الدراسة أن جانبا كبيرا من هذا الخفض يمكن أن يأتي من خطوات تثمر الكثير في فواتير الطاقة الصغيرة للصناعات والمستهلكين الأفراد. وأضاف التقرير أن الناس ينبغي أن يستقبلوا هذه الخطوات بروح طيبة بعض النظر عن مدي قلقهم بشأن تغير المناخ لكن ذلك من المستبعد أن يتم في ظل الظروف الحالية. وقال التقرير إن البلد مليئة "بفرص التكاليف السلبية" وأن التغيير في الاضاءة والتدفئة والتبريد في المباني مثلا الذي يخفض انبعاث أول أكسيد الكربون من احتراق الوقود العضوي حتي لو كان يوفر المال هذه الاشكال من التوفير مطروحة منذ 20 عاما لكن تواجه حواجز هائلة وأن تغيير نمط الحياة بالنسبة للأمريكيين يمكن أن يلعب دورا في تحسين فعالية وقف الانبعاث وأن لم يكن عاملا كبيرا في هذا المجال. وأنه من الممكن مثلا تطبيق برنامج واسع للثقافة العامة حول الاستهلاك المضيع للطاقة ويمكن أن يخفض نسبة احتراق الكربون بزيادة وعي الناس بالمشكلة. وقالت الدراسة إنه خلافا لتحسين فعالية استهلاك الطاقة فإن الإجراءات المتمثلة في استخلاص أول أكسيد الكربون من مصانع الفحم تكون أكثر تكلفة كما أنها تخفض الانبعاث بما لا يزيد علي 10%. كما أشارت إلي أن المساهمة الاجتماعية من المشروعات النووية الجديدة وتجديد امدادات الطاقة من الرياح أو الطاقة الشمسية كلها ليس لها سوي نسبة متواضعة.