حددت شركة مترو لتداول الأوراق المالية 160.74 جنيه كسعر عادل لسهم أبو قير للاسمدة والصناعات الكيماوية وفقا لنموذج خصم التدفقات النقدية. وأشار باسم رمزي المحلل بالشركة إلي أن تحرير أسعار الطاقة خلال السنوات الثلاث القادمة سيعمل علي ارتفاع تكاليف الشركة حيث تمثل تكلفة الغاز الطبيعي 70% من تكلفة المواد الأولية الداخلة في الاسمدة النيتروجينية والتي تشكل بدورها 40% من إجمالي تكلفة الإنتاج. وأكد رمزي أن السبب الرئيسي وراء ثبات كميات الإنتاج علي مدار السنوات الأربعة للشركة من 2003 وحتي 2007 (علي الرغم من قيام الشركة بالعمل بكامل طاقتها الانتاجية هو ضخ كميات أخري من منتج جديد (السماد السائل) كما يوجد ارتفاع في قيمة الإنتاج وهي زيادة في أسعار مدخلات الإنتاج. وارجع رمزي ارتفاع مبيعات الشركة عام 2006 - 2007 بالمقارنة ب2005 2006 بصفة أساسية إلي تمكن الشركة من الحصول علي موافقات خاصة للتصدير بلغت 14% من حجم الإنتاج السنوي للأسمدة التقليدية بالاضافة إلي مبيعات المنتجات الجديدة المميزة من السماد السائل والاسمدة المخلوطة. وأضاف رمزي أن من ضمن عناصر القوة التي تتمتع بها شركة أبو قير هو ارتفاع هامش ربح الشركة نتيجة المزايا الاقتصادية التي تتمتع بها الشركة لتشغيلها خطوطها بكامل طاقتها الانتاجية مما يمكنها النزول بتكلفة الطن لأقل مستوي متاح وذلك بالاضافة إلي أن الشركة تغطي 70% من إجمالي الاستهلاك المحلي من الاسمدة النيتروجينية والباقي 30% يتوزع بين شركة الدلتا والمصرية للاسمدة والنصر وكيما والكوك. وأوضح باسم رمزي في دراسته أن القرارات التي اتخذتها الدولة للحد من صادرات الاسمدة ستؤدي إلي ضياع الفرصة أمام الشركة في تحقيق هامش ربحية أكبر حيث وصلت أسعار اليوريا والنترات للتصدير إلي 2023 جنيها للطن (355 دولارا للطن) عام 2007 مقارنة ب1350 محليا. فرص وتحديات وأشار رمزي إلي أنه أمام الشركة فرص لتوظيف فائض الأموال المتاحة للاستثمار في بعض المشروعات من أهمها تطوير مصنع أبو قير 1 ومصنع أبو قير 3 بهدف زيادة الطاقة الانتاجية كذلك دراسة شراء حصص حاكمة في شركات شقيقة قائمة تتكامل في إنتاجها مع إنتاج الشركة بالاضافة إلي إقامة مشروع مشترك لإنتاج أنواع أخري من الاسمدة التي يحتاجها السوق ووفقا للنظرة المستقبلية لصناعة الاسمدة في العالم ودراسة امكانية المشاركة في إقامة ميناء تخصصي لخدمة عمليات التصدير والاستيراد للاسمدة والسلع المماثلة المتخصصة والمرتبطة بها.