دليل رجل الأعمال

تحديات بناء المعرفة

ستة تحديات جوهرية تواجه عمليات إدارة المعرفة علي مستوي أية شركة أو منظمة هي تحديات بناء مجتمعات المعرفة وتحديات تحديد المسئولية عن إدارة المعرفة وتحديات تحديد أنشطة إدارة المعرفة وتحديات بناء خرائط المعرفة وتحديات وضع الآليات ثم تحديات تحديد عوامل الفشل والنجاح في تنفيذ عمليات إدارة المعرفة.
ونتوقف هنا عند التحدي الأول الخاص ببناء المعرفة.. ويمكننا أن نعالج هذا الأمر من خلال تحديد المجالات ثم تحديد النقاط أو العناصر المرتبطة ببناء مجتمعات المعرفة.
أولا: أنواع التحديات الخاصة ببناء مجتمعات المعرفة أشار Mcdermott إلي أربعة تحديات أساسية تواجه بناء مجتمعات المعرفة وهي علي النحو الآتي:
1- التحدي الفني Tecknical Chailenge ويتمثل في تعميم النظم المعلوماتية والبشرية التي تساعد الأفراد علي التفكير معا.
2- التحدي الاجتماعي Social Chailenge الخاص بتطوير الآليات والجهات التي تشارك بالمعرفة وتحرص علي التنوع الفكري وتشجيع الابداع بدلا من النسخ والتقليد.
3- التحدي الإداري Mlanagement Chailenge المتمثل في ايجاد البيئة الحاضنة التي تحقق المشاركة بالمعرفة.
4- التحدي الشخصي The Personal Chailenge والخاص بالانفتاح علي أفكار الآخرين والرغبة في المشاركة في تيار الفكر والسعي المتواصل للمعرفة الجديدة.
ويعني ذلك أن مجالات تكنولوجيا تصميم النظم وتطوير المنظمات وايجاد البيئة الملائمة لإدارة المعرفة والسعي الدؤوب والمتواصل للمعرفة الجديرة هي المجالات التي تمثل التحديات الخاصة ببناء مجتمعات المعرفة.
أما النقاط أو العناصر التي تنطوي عليها تلك المجالات فيمكننا أن نراجع هنا ما أورده عنها Rastogi في عشرة عناصر رئيسية هي:
1- الحاجة لتغيير ثقافة البيروقراطية وتغيير هيكل المنظمة.
2- تحقيق القدرة علي الفهم المشترك لأنشطة الشركة ونموذج عملها وخياراتها الاستراتيجية.
3- ايجاد وحفز مبادرات إدارة المعرفة وتحديد مداها.
4- تحديد وتمثيل معرفة المنظمة المتوافرة والمحافظة عليها.
5- تغيير إدراكات الناس التقليدية وسلوكياتهم السلبية.
6- تحديد واختيار الأشخاص الملائمين لتنفيذ عمليات إدارة المعرفة من حيث المهارات العالية والخلفيات العلمية المتعددة لتوفير التنوع المعرفي.
7- تعظيم الاستفادة من المعرفة بتصنيفها وتجربتها بشكل يسهل معه الوصول إليها واستخدامها وتطبيقها من قبل العاملين في أعمالهم.
8- وضع نظام ملائم لتحفيز العاملين علي المشاركة في المعرفة.
9- وضع النظم والآليات لتقييم فاعلية وكفاءة برنامج إدارة المعرفة وقياس نتائجه.
10- وضع نظام للبحث والتوقع وتشجيع العاملين عليه وتبني التطبيقات الأفضل في هذا المجال.
تلك هي عناصر ومجالات التحدي الأول المتعلق ببناء مجتمعات المعرفة والنظر إلي الشركة باعتبارها مجتمعا معرفيا.
وللحديث بقية بمشيئة الله