الأسهم القيادية تعود إلي صدارة السوق.. الأسبوع الحالي

جني الأرباح يجبر أسهم المضاربات وال 5% علي العودة لوضعها الطبيعي

المؤشر الرئيسي للبورصة "case30" أغلق عند مستوي 7703 نقاط بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي ليفقد ما يقرب من 120 نقطة بدعم من عمليات جني الأرباح الأسبوع الماضي علي معظم الأسهم إلا انه بالرغم من ذلك مازال يحافظ علي اتجاهه الصعودي.
أكد خبراء سوق الأوراق المالية ان عمليات جني الأرباح التي شهدتها تعاملات الأسبوع الماضي جاءت في صالح السوق والمستثمرين.
أوضحوا ان هذه العمليات أجبرت أسهم المضاربات وأسهم ال 5% علي العودة إلي وضعها الطبيعي.
قللوا من خطورة هبوط المؤشر case30 مؤكدين انه مؤشر إيجابي وصحي للغاية للسوق.
توقعوا تحركات عرضية لأداء السوق خلال تعاملات الأسبوع الحالي استعدادا لصعود ملحوظ بنهاية الأسبوع مع تحركات طفيفة لبعض الأسهم القيادية مثل هيرمس الذي سيعود إلي الأضواء من جديد وسهم سيدي كرير للبتروكيماويات بعد صفقة المصرية للأسمدة التي القت الضوء مرة أخري علي قطاع البتروكيماويات والأسمدة.
السوق يلتزم التصحيح
رأي راضي حنفي عضو مجلس إدارة شركة سيتي تريد لتداول الأوراق المالية ان أداء السوق اتسم بالتصحيح خلال تعاملات الأسبوع الماضي جري علي معظم الأسهم وتحديدا أسهم المضاربات واسهم ال 5% الأمر الذي يؤكد انه شيء إيجابي وصحي.
أضاف: فرضت اسهم المضاربات سيطرتها علي السوق الفترة الماضية لدرجة ان هناك اسهماً بلا قيمة ظهرت علي السطح بصورة لافتة للنظر مثل سهم شمال الصعيد الذي ارتفع من 7 جنيهات إلي 52 جنيها.
أشار إلي أنه مع هذا التصحيح الذي تشهده البورصة يمكن القول بأن اسهم المضاربات وال 5% ستعود مرة أخري إلي وضعها الطبيعي مما يضطر المضاربين الكبار للخروج من هذه الأسهم.
أضاف: الهيكل العام للسوق جيد ولا يوجد ما يدعو إلي القلق والتوتر، مشيرا إلي أن قيم وحجم التعاملات اليومية مرتفع للغاية وهو مؤشر إيجابي علاوة علي ذلك وجود المستثمرين الأجانب بقوة داخل السوق المصري واقبالهم الملحوظ علي الشراء، إضافة إلي التواجد القوي والمكثف للمؤسسات المصرية بما يدعو إلي الثقة والاطمئنان ويزيد الاستقرار بالسوق.
توقع أن يشهد السوق خلال تعاملات الأسبوع الحالي تحركات عرضية مع انتهاء موجة التصحيح وعودة بعض الأسهم القيادية للظهور من جديد مثل سهم "هيرمس" وسهم "سيدي كرير للبتروكيماويات" خاصة بعد صفقة المصرية للأسمدة التي استطاعت ان تجذب انتباه المستثمرين من جديد إلي القطاع بعد خصام دام لفترة طويلة.
أضاف ان اسهم ال 5% ستشهد تراجعا ملحوظا في أدائها خلال الأسبوع الحالي.
أسهم خزينة "OT"
أشار محمود شعبان رئيس مجلس إدارة شركة الجذور لتداول الأوراق المالية إلي ان المؤشر الرئيسي للبورصة "case30" استطاع ان يصل إلي أعلي مستوي له خلال العام الجاري 2007 وجاء هذا الارتفاع بدعم من عدة عوامل أهمها قيام شركة أوراسكوم تليكوم القابضة "ot" بالإعلان عن شراء اسهم خزينة نحو 37 مليون سهم مما أدي إلي ارتفاع المؤشر وباعتبار ان السهم ذو وزن نسبي ثقيل علي المؤشر.
أضاف: النتائج الطيبة للربع الأول للعديد من الشركات المقيدة التي جاءت مرضية للغاية وبها نمو ملحوظ ساعد في ارتفاع اسهمها دعمت السوق وقللت من التراجع.
أوضح أنه بصعود المؤشر إلي نقاط ومستويات جديدة فكر المستثمرون في جني الارباح وهو ما حدث بالفعل منذ تعاملات منتصف الأسبوع الماضي وحتي الخميس ليغلق المؤشر علي 7703 نقطة ليفقد 120 نقطة بنهاية الأسبوع الماضي.
أضاف: ذلك يعني ان هناك عمليات جني ارباح مؤثرة شهدتها البورصة خلال الأسبوع، مشيرا إلي أنه شيء صحي للغاية ودليل علي قوة وتماسك البورصة.
دعا المتعاملين إلي عدم القلق لأن الأمور تسير بصورة طبيعية ومطمئنة للغاية خاصة ان الصعود ان لم يتبعه تصحيح فإن ذلك يحمل في طياته نسب مخاطرة عالية.
أضاف أنه بالرغم من ذلك السوق مازال يحافظ علي الاتجاه الصعودي.
توقع انتهاء موجة جني الأرباح مع بدايات تعاملات الأسبوع الحالي مع سيطرة الاتجاه العرضي علي الأداء استعدادا لصعود قريب مرة أخري.
توقع ان يعاود سهم "هيرمس" نشاطه من جديد إضافة إلي نشاط متوقع لقطاع الأسمدة والكيماويات نتيجة لبيع حصة المصرية للأسمدة التي القت الضوء مرة أخري علي القطاع.
أضاف: الاستقرار سيكون سيد الموقف بالنسبة لأسهم الإسكان بعد الارتفاعات الكبيرة التي شهدتها علي مدي الأسابيع الماضية.
تراجع المضاربات
أكد شريف عبد العزيز خبير سوق المال أن عمليات جني الأرباح القت بظلالها علي تعاملات الأسبوع الماضي.. وتراجعت معها أسعار أسهم قطاع الإسكان بشكل كبير بعد الارتفاعات الملحوظة التي شهدتها الفترة الماضية، مشيرا إلي أن التصحيح مؤشر إيجابي وصحي للغاية.
أوضح أنه بالرغم من تراجع المؤشر إلا انه مازال يحافظ علي اتجاهه الصعودي.
توقع تحركات عرضية للسوق الأسبوع الحالي مع نشاط محدود للأسهم القيادية وتراجع قوي لأسهم المضاربات واسهم ال 5% التي تأثرت بشدة بالتصحيح الأخير.