جاءنا هذا التوضيح من شركة أيه أي سي للمقاولات وإعمالا بعض الرد ننشره ولنا تعقيب بالاشارة إلي الخبر الذي صدر عن جريدتكم في يوم 14/5/2007 بقسم (اسواق المال) بعنوان "ايه اي سي تتلاعب بالسوق باعلان عن اتجاهها للقيد داخل المقصورة". أولا: الخبر يتهم الشركة بالتلاعب بالسهم ونشر اخبار غير صحيحة لرفع السهم إلي معدلات غير حقيقية وذلك دون دليل واضح سوي تكهنات الكاتب. ثانيا: ان الخبر يعطي ايحاءات صريحة وواضحة بأن الشركة لم تقم بسداد المديونية لبنك قناة السويس والتعاقدات التي أبرمتها غير صحيحة. ثالثا: إن الخبر تجاهل عن عمد تقلص المديونية والتعاقدات الجديدة التي ابرمتها الشركة بالاضافة إلي تحقيق الشركة لنمو في الارباح خلال العام وصل إلي 70% عن العام السابق. ونود أن نحيط سيادتكم علما بأن الشركة قامت بالفعل بنشر الخبر في جريدة (الأخبار) في عددها الصاريخ بتاريخ 7/5/7/2007 بطريقة طبيعية للاعلان عن أخبار الشركة ووفقا لما ينص عليه القانون ولم نشر بأي حال من الأحوال داخل الخبر بأنها علي وشك القيد في جدول (أ) كما جاء في جريدتكم. كما نود الإشارة إلي أن صعود السهم داخل البورصة لم يكن بفعل نشر الخبر في جريدة الأخبار بل لانها قامت: - بسداد مديونيتها لبنك قناة السويس والبالغة 3.550 مليون دولار بعد التسوية. - تقلص المديونية من 102 مليون جنيه إلي 67 مليون جنيه بعد اتمام التسوية. - نمو أرباح الشركة لتصل إلي 13.2 مليون جنيه بنمو 80% تقريبا عن العام الماضي. - الاتفاقات الجديدة التي أبرمتها الشركة. - صعود قطاع الاسكان والمقاولات ككل فكان من الطبيعي ان يصعد معها سهم أيه أي سي كأمر طبيعي. عضو مجلس الإدارة المنتدب أشرف صالح تعقيب الخبر الذي تم نشره الأسبوع الماضي يستند إلي وقائع حقيقية، فالشركة تعمدت نشر خبر في جريدة الأخبار حول تسوية مديونياتها لبنك قناة السويس ولم نشكك في ذلك، ولكن المشكلة في نهاية الخبر حيث تمت الاشارة إلي اتجاه الشركة لإعادة قيد اسهمها داخل المقصورة رغم رفض هيئة سوق المال هذا الطلب منذ فترة قصيرة.. وفي نفس الوقت تلقيت اتصالات هاتفية من بعض المستثمرين يتساءلون حول قيد الشركة داخل المقصورة والذي أدي إلي ارتفاع السهم بقوة. اما اعادة هيكلة الشركة وتسوية مديونياتها فلا يمكن ان تكون وراء هذا الارتفاع الذي حدث في ذلك اليوم. المحرر