سري الدين: نسعي إلي إيجاد سوق أكثر كفاءة وتنافسية

حماية المستثمر أول أهداف استراتيجية هيئة سوق المال

الاستراتيجية العامة لهيئة سوق المال تركز حتي عامها المقبل 2008 علي حماية المستثمرين من كل المخاطر غير التجارية وتطوير سوق رأس المال والحفاظ علي نزاهته والحد من المخاطر وتطبيق مبادئ العدالة والشفافية في تصريحات ل"البورصة اليوم".
أكد الدكتور هاني سري الدين رئيس الهيئة أن الرؤية المستقبلية للهيئة تعمل علي ايجاد سوق أكثر كفاءة وقدرة تنافسية لجذب وتوجيه المدخرات المحلية والأجنبية للاستثمار في مصر من خلال التأكيد علي تبني أفضل المعايير ولممارسات الدولية المطبقة بأسواق المال المتقدمة والصاعدة.
تهدف تلك السياسات إلي جعل سوق المال المصري رائدا علي المستوي الإقليمي بين زسواق دول الشرق الأوسط والدول العربية مع استمرار سعينا لتحسين أدائنا وكفاءاتنا ورفع قدراتنا الرقابية من خلال التطوير المستمر للتشريعات والقواعد ونظم العمل الداخلية بالهيئة بما يزيد من الفاعلية والكفاءة في أداء دورنا الرقابي، وبما ييسر ويشجع المستثمرين والمتعاملين في أسواق المال علي انجاز تعاملاتهم بأمان ويسر وكفاءة وبتكلفة أقل.
وأضاف أنه استمرار لما أكدنا عليه العام الماضي هناك العديد من القيم والمبادئ التي حددناها للعاملين بالهيئة ليتمسكوا بها ويلتزموا بتطبيقاتها في سبيل تحقيقنا لرسالتنا وأهدافنا الاستراتيجية.
أشار إلي أن هناك مجموعة من المبادئ تحكم الأداء خلال المرحلة المقبلة تتمثل في النزاهة يحرص موظفنا علي الالتزام بالمبادئ والمعايير الأخلاقية المؤهلة لاكتساب ثقة المتعاملين مع الهيئة ودعمها فيما تقدمه الهيئة من خدمات ووظائف رقابية.
والعدالة ويتضمن دورنا بصورة رئيسية الرقابة علي سوق المال والزام أطراف السوق بتطبيق التشريعات والقواعد المنظمة له ويلتزم العاملون لدي الهيئة بالتعامل مع أطراف السوق بعدالة فيما يتعلق بتطبيق التشريعات والقواعد والتعامل معهم بكل الاحترام والجدية والاهتمام والمسئولية ويقدر العاملون لدينا حجم المسئولية الملقاة علي عواتقهم لتحقيق رسالة وأهداف الهيئة، ويعتبرون أنفسهم مسئولين أمام جمهور المستثمرين عن تحقيق هذه الرسالة وتلك الأهداف والكفاءة يلتزم جميع العاملين بالهيئة تكثيف جهودهم لتحديد وتقييم المخاطر التي قد يتعرض لها سوق الأوراق المالية وجمهور المستثمرين وغيرهم من المشاركين في السوق والعمل علي ايجاد الطرق والأساليب المستحدثة التي تكفل أداء الهيئة لرسالتها لحماية المستثمرين وتطوير سوق المال وتحقيق أهدافها بأعلي درجة ممكنة من الكفاءة.
والعمل الجماعي تدرك الهيئة العامة لسوق المال أن نجاحها في تأدية مهامها كجهة الرقابة علي سوق المال المصري يتطلب فريق عمل متعاونا يتعهد بأداء مهام الهيئة بأعلي مستويات الثقة والعمل الجاد والتعاون والتواصل.
يلتزم العاملون بالهيئة بهذه المبادئ مع بذل أقصي الجهد لرفع كفاءة الأداء كفريق عمل متكامل وليس إدارات أو أقساما منفصلة.
كما يتم التنسيق الفعال مع أطراف السوق والجهات والمنظمات الحكومية ذات العلاقة بسوق المال داخل مصر وخارجها في سبيل تحقيق ذلك.
الالتزام بأداء العمل بأفضل الأساليب يحرص العاملون بالهيئة علي الالتزام بأعلي معايير النزاهة والجدية وكفاءة الأداء والولاء في العمل واعتبار أن ذلك هو أقل ما يمكن تقديمه لجمهور المستثمرين في سوق الأوراق المالية في مصر وجميع الأطراف المتعاملة مع الهيئة.
الأهداف الاستراتيجية
قمنا في بداية العام بتحديد أهدافنا الاستراتيجية لفترة الأعوام الثلاثة المقبلة التي في ضوئها حددنا أولويات العمل ووضعنا الخطط السنوية والبرامج التفصيلية اللازمة لتحقيقها.
تضمنت الأهداف الاستراتيجية لهذه الفترة ضرورة إلزام جميع أطراف السوق بتطبيق التشريعات والقواعد المنظمة لسوق المال والتطوير المستمر للإطار الرقابي للهيئة وتنمية دور سوق المال في توفير التمويل متوسط وطويل الأجل وتشجيع دعم برامج تنمية الوعي الاستثماري ولتطوير المستمر للبناء المؤسسي ونظم العمل الداخلية بالهيئة بما يواكب تطورات السوق والتطوير الفعال والمستمر للبنية الاساسية لهيكل سوق رأس المال.