تسعي مجموعة وول مارت لدخول اسواق جديدة وذلك في ظل سياستها التوسعية وفي هذا الاتجاه تم تغيير الكثير من قيادات الشركة واستراتيجيتها عن طريق وضع خطة نشطة لاحياء جودة هذه المتاجر العملاقة. ووقع الاختيار علي ادواردو كاسترو دايت ليصبح مسئولا عن عمليات وول مارت في امريكا بعد نجاحه مع فروع وول مارت في المكسيك ونسب لكاسترو دايت في العام الماضي تجديد وبناء وتركيب 1300 متجر، اضافة إلي خفض الاسعار ومع ذلك لم ترتفع المبيعات كثيرا في النصف الثاني من العام الماضي. وبذلك يكون لبسكوت الرئيس التنفيذي لوول مارت قد لجأ الي هذه الحيلة اي فتح اسواق جديدة في دول تنتمي للاقتصادات الصعبة مثل الهند لتجميل صورة شركته في اعين الناس وامتصاص الكثير من الانتقادات الموجهة للشركة التي كان ابرزها تلك التي اثارتها جولي دوبهاين احدي مديرات التسويق التي اقامت دعوي اتهمت فيها المؤسسة العملاقة بالتفرقة ضد النساء في العمل والترقيات والاجور وانعكس الامر علي المستثمرين الذين يبدي أغلبهم امتعاضا مطالبين باقصاء لبسكوت من منصبه كرئيس تنفيذي، ورأي خبراء جولد مان ساكس ان المشكلة قد تبدو في تشبع السوق الامريكي بفروع الشركة حيث اصبح لديها 4022 متجرا في امريكا، كما تشير الاحصائيات إلي ان 93% من الامريكيين يزورون فروعها مرة واحدة علي الاقل كل عام ومع العدد الضخم من الفروع في الولاياتالمتحدة بات الامر كما لو ان فروع متاجر وول مارت تنافس بعضها بعضا.