بدأت الحملات الإعلامية للمرشحين لرئاسة أمريكا عام 2008. الحملات هذه الأيام علي صورة كتب ومذكرات أصدرها المرشحون. ومعروف ان حملة الرئاسة القادمة هي أول حملة مفتوحة بين المرشحين فلا يوجد شخص يتقدم الآخرين أو له الأولوية أو يعتقد أنه سيفوز بالرئاسة. والمراقبون السياسيون يقولون انه لم تجر حملة مفتوحة مثل هذه إلا عام 1928. السيدة هيلاري كلينتون قرينة الرئيس السابق بيل كلينتون وأقوي مرشحي الحزب الديمقراطي أعادت إصدار كتابها الذي صدر قبل عشر سنوات عندما كتبت زوجة الرئيس عن القرية الأمريكية التي تغيرت في السنوات العشرة الأخيرة بتأثير الانترنت والأبحاث عن تنمية الطفل. وآل جور الذي كان نائبا لكلينتون وفشل أمام الرئيس جورج بوش سيصدر كتابا عنوانه "هجوم علي المنطق" بين فيه ان الحلبة السياسية صارت معادية للمنطق. وجون ماكين أقوي المرشحين عن الحزب الجمهوري سيصدر كتابه الخامس بعنوان "نداء عنيف" عن القراءات التاريخية في السياسة والعلوم. وجون كيري الذي فشل امام جورج بوش عام 2004 اصدر كتاب "دعوة الي الخدمة العسكرية" وسيصدر كتابا جديدا عن البيئة بالاشتراك مع زوجته. وجون ادوارد الذي كان مرشحا نائبا لكيري اصدر كتاب "اربع محاكمات" عن تاريخه القضائي وسيصدر كتابا آخر عن "كيف نختار طريقنا في الحياة" بينما ستصدر زوجته كتابا عن معركتها مع السرطان ووفاة ولدها وعمره 16 سنة. وفي الوقت نفسه فان النجم الديمقراطي الصاعد في بنوهابشير وهو باراك او ياما من ينوهابشير. ويشير المراقبون السياسيون الي ان معركة الكتب في انتخابات الرئاسة بدأها جون كنيدي بكتاب "شخصيات شجاعة" الذي نال عنه جائزة بوليتز أعلي الجوائز الصحفية في أمريكا. ويقولون إن أغلب الكتاب ألفه كاتب خطب كيندي ان أباه اشتري آلاف النسخ وأنه بنفوذه وضغطه علي اللجنة التي تمنح جائز بولترز لتعطي ابنه هذه الجائزة. محسن محمد