يقول باسم رضا رئيس مجلس إدارة شركة أمان لتداول الأوراق المالية إننا فقط نريد من الشركة أن نعرفنا أين ذهبت ال 3 مليارات جنيه طوال الشهور الماضية وهل هي في البنك كوديعة وهل هم اخذوا الفلوس كي يضعوها في البنك كوديعة حقا وهل هذه هي كل طموحاتهم. وأضاف ان السوق لا ينتظر الميزانية مهما كان حجمها حتي لو كانت خيالية لانها هي ليست المشكلة حاليا لان السوق تمت برمجته علي اعلان التوسعات كما هو الحال في صفقة اموك التي لا ينتظر المستثمرون غيرها بشأن الشركة. ثقة المستثمرين ورأي رئيس مجلس إدارة شركة أمان لتداول الأوراق المالية إن سهم المجموعة المالية هيرميس لو ظل هكذا بهذا الحال والوضع سيفقد كل ثقة المستثمرين في السوق بل وبدأ المستثمرون يفقدون الثقة تدريجيا فيها خاصة انه في هذا الحال لشهور طويلة ونريد ان نعرف اذا كان ذلك مقصودا ام لا فظروف السوق لا يمكن ان تفعل ذلك بالسهم القائدة للبورصة طوال العام والنصف الماضية، لافتا الي ان سهم الشركة كان يتداول بحجم يصل الي 400 مليون جنيه يوميا والان لا يوجد اهتمام بالسهم وحركته باتت ضعيفة للغاية وحتي نطاق حركته بات ضعيفاً أيضا. وطالب رضا بضرورة إعلان واضح من الشركة حول كيفية استخدام هذه الأموال وماذا سيفعلون بها ، لافتا الي ان الشركة بالتأكيد كانت لديها إسترايتيجة ماذا ستفعل بالفلوس وبالتأكيد ان هذه الاستراتيجية لم تضع منها، كما انها بالتأكيد لم تقم بجمع هذه الفلوس من شركة عملاقة مثل ابراج ثم تقوم بعد ذلك بالبحث " ماذا ستفعل بها". واشار الي ان زيادة رأس المال قللت حقوق المساهمين في الشركة وربحيتها وهو ما يعني عدم الحفاظ علي حقوقهم من قبل الإدارة بدون داع ، لافتا الي ان أي شركة تقوم بعمل زيادة رأسمال يكون لديها خطة معلنة بعكس الوضع في حالة هيرميس التي جمعت الفلوس دون ان تكون لها استرايتجية. ولفت الي ان شركة هيرميس لم تعلن منذ شهر مايو من العام الماضي عن خبر جديد او حدث جوهري مهم ، لافتا الي ان ذلك ليس تدخلا في خصوصية الشركة بل هي شركة مدرجة في البورصة وفلوس زيادة رأس المال مسألة عامة من حق الجميع التحدث فيها. مسلسل غريب ويري ياسر سعد رئيس مجلس ادارة شركة الاقصر لتداول الاوراق المالية مسلسل زيادة رأس مال هيرميس مع دخول ابراج والحصة التي سبقتها والبالغة 20% هو حقا مسلسل غريب للغاية من رغبتها الاولية في قصر الزيادة الاولي علي مساهمين خاصين ثم اعلانها عن طرح حصة زيادة رأس المال دون اعلان عن مجال لاستخدام مبلغ ضخم مثل ال 3 مليارات جنيه واكتفائها فقط بكلمة توسعات. وقال ان المفترض في أي شركة تتقدم بطلب لهيئة سوق المال لزيادة رأسمالها أن تكون لديها ما يبرر هذه الزيادة وليس أن تقوم بزيادة ثم تبحث عن الاستثمار لهذه الزيادة فأين دور الجهات الرقابية. وقال ان الهيئة رفضت طلب الكابلات للتجزئة نظرا لمصلحة السوق، ونفس القصة في حال هيرميس التي هي لا تزال السهم القائد في السوق سواء أبت الشركة ام رفضت، والشركة جمعت اموال زيادة رأسمال ابراج والزيادة التي سبقتها 20% فبالتأكيد أن لديها أسباباً واستراتيجية لذلك اقنعت بها هيئة سوق المال علي الموافقة علي طلب الزيادة وهو ما لم يذكر حتي الان وما لم يتخذ فيه اي إجراء. وأبدي سعد دهشته واستغرابه حقا من موقف هيئة سوق المال التي لم تتحرك وتطالب وتستفسر عن موقف زيادة رأس مال هيرميس حيث لا يجوز الكيل بمكيالين في البورصة. وقال اننا نرفض القول بأن الشركة تبحث عن استثمارات وانها تدخل في فرص ولم تنجح حتي الان في التوصل الي استثمار جيد في هذا الشأن ، لافتا الي اننا سمعنا الكثير والكثير من القصص والحكايات اشبه بقصص الف ليلة وليلة ، من سعيها للاستحواذ علي البنك الوطني المصري وانها ستتقدم بعرض لشراء اموك وانها ستقوم بتنفيذ خط الغاز او خط بترول بين مصر والاردن وانها ستساهم في خط الغاز العربي كما انه قيل انها ستشتري بنكا في الاردن وقيل في الكويت واخر شائعة تتداول في السوق انها ستقوم بعمل زيادة رأسمال اخري تتقدم بعده بعرض لشراء احد البنوك المصرية الكبري كل هذه شائعات ومللنا من كثرة هذه الشائعات ومللنا من كلمة" هيرميس نازل عليها خبر الاسبوع الجاي" ونتائج الاعمال مهما كانت لن تفيد. وأشار إلي انه في ظل سعي الهيئة والجهات الرقابية لتنظيم ورفع كفاءة أكبر لسوق المال يجب أن تكون الاستراتيجية شاملة للإفصاح ولا يترك فيها شيئا فلمصلحة من ذلك؟. اختلاف وأكد أنه لا يتفق مع الرأي القائل بأن علي الشركة التريث في اتخاذ القرار فالمفروض ان الشركة لديها استراتيجية حول كم تحتاج من الاموال للقيام به من مشروعات إذن فكيف تقوم بجمع اموال دون ان تكون لديها استراتيجية للاستثمار اساسا وكل ما فعلته فقط هو ظلم صغار المستثمرين من خلال تقليص حقوق ملكيتهم في الشركة .