أكد المهندس عقيل بشير رئيس الشركة المصرية للاتصالات أن ما يحدث في المنطقة حالياً يحدث في العالم كله وأن المنطقة العربية تشهد حالياً منافسة شديدة في جميع قطاعات الاتصالات وأوضح أن الاحتكار في الخدمات غير موجود وأن وجد فسينتهي سريعا جداً كما أن لدينا مشغلين عرباً لدرجة أن طلبات المستهلك العربي أصبحت شبيه بطلبات المستهلك في أي مكان في العالم. إعادة هيكلة التعريفة وأشار إلي أن الجديد الذي تشهده الساحة حالياً هو التلاحم بين الإعلام والاتصالات وكذلك الإتصالات المحمولة والثابته قائلاً إن الشركة المصرية للاتصالات استعدت جيداً لتحرير الإتصالات بإعتبارها جزءا مهما من أعمالنا وسيساهم بشكل في زيادة حجم أرباح الشركة وقال إن السبب في تأخير تحرير قطاع الإتصالات هو إعادة هيكلة التعريفة ولكن هذا لا يمنع اننا نسعي للإحتفاظ بجميع عملائنا وحرصنا علي إرضائهم والدليل علي ذلك اننا وقعنا إتفاقية مؤخراً مع شركة فودافون وأحد العناصر الهامة فيها هو كيفية تعظيم دور الشركة المصرية للإتصالات في قطاع الإتصالات الدولية. ونفي أن يكون هناك تدليل للشركة المصرية للإتصالات وضرب علي ذلك مثالا بالجهاز القومي لتنظيم الإتصالات الذي يتولي هذه الأمور مشيراً إلي أن الشركة المصرية للإتصالات لديها حصة سوقية كبيرة لا يمكن نسيانها موضحا أن مستقبل المصرية هو ليس في الإتصالات الدولية فقط مؤكداً أن معدلات نمو الشركة خير دليل خاصة في ظل تعظيم الشراكة بين المصرية للإتصالات وفودافون حيث تستحوذ الشركة علي 45% من فودافون مصر في ظل الدمج بين التليفون الثابت والمحمول مشيراً إلي أن ميزانية الشركة العام الماضي وصلت إلي ملياري جنيه كصافي ربح نافياً أن تكون حجم الخسائر من جراء تمرير المكالمات الدولية تقدر ب 500 مليون جنيه وقال أن نمو الشركة لم ينعكس علي سهم الشركة وهذا لغز في حد ذاته عدم جدوي الكيانات الصغيرة من جانبه أكد المهندس محمد عمران رئيس مجلس إدارة شركة إتصالات الإمارات أن المنطقة العربية تتجه إلي إندماجات أكثر في قطاع الإتصالات وأرجع السبب وراء ذلك هو عدم جدوي الكيانات الصغيرة التي تقدم خدمات الإتصالات ولا تتناسب مع يطلبه العملاء والمستثمرون. وأضاف أن الإندماجات تداخلت بشكل كبير وإنه بمرور 5 سنوات لن يكون هناك فارق بين الإتصالات المحمولة والثابتة إلي جانب الإندماج بين تطبيقات الإتصالات والإعلام وهناك تقارب كبير بينهم ورداً علي أن إتصالات الإمارات هي السبب وراء إرتفاع الرخص في مصر مشيرا إلي أننا نعمل وفق نظام تجاري وبناء علي أسس علميه وعقب فوزنا بالرخصة الثالثه للمحمول وجدنا تعليقات كثير حول إننا السبب وراء إرتفاع قيمة الرخص مؤخراً ولكن المملكة العربية السعودية حاليا تستعد لإطلاق الرخصة الثالثة للمحمول واعتقد أنها ستكون اكبر في قيمتها المالية. وقال أن ضخامة قيمة رخصة المحمول الثالثة في مصر ترجع إلي حجم السوق المصري والنمو الاقتصادي الذي يشهد نموا كبيرا تقترب نسبته من ال10%، إلي جانب أن الاستثمار في قطاع الاتصالات يعتبر بعيد المدي ولدينا العديد من الخدمات التي سنقدمها للمستهلك المصري. وأكد عمران أن الشركة تخطط لان يكون لديها ما لا يقل عن 10 ملايين مشترك خلال ثلاث سنوات بالإضافة إلي التوسع في التطبيقات المالية وتطبيقات الفيديو والأعمال وكذلك مضاعفة أعداد المشتركين. وأضاف عمران أن منافستنا لن تكون في السعر فقط ولكن أيضا في جودة الخدمة مشيرا إلي أن المنافسة علي 10 ملايين مشترك جديد. الشهر القادم وأوضح أن المنافسة في الإمارات وكذلك في السوقين المصري والسعودي مشتعلة ، مشيرا إلي وجود 5.5 مليون مشترك في الإمارات وحدها وتبلغ نسبة الكثافة التليفونية فيها 100% وحدد توقيت الشركة الثالثة ستطرح الخدمة في السوق المصري في شهر مارس المقبل بالنسبة. معدلات نمو وأكد عمر حجازي رئيس شركة تجاري أن معدلات النمو في تزايد وهو ما يعادل 13 مليار دولار وتوجد فرص كثيرة أمام قطاع الاتصالات لتحقيق معدلات نمو كبيرة. مشيرا إلي أن تتنافس مع الكثير من المتنافسين في أماكن مختلفة. وحدد العقبات التي تواجه الشركة في البنية الأساسية المتواضعة في بعض الدول، وعدم وجود التشريعات والمعاملات الالكترونية، وضعف ثقافة الانترنت مشيدا بالدور الذي تلعبه الحكومة المصرية في السوق المحلي من خلال المبادرات الحكومية ومشيرا إلي وجود معدلات نمو في التجارة الالكترونية بين لبنان ودبي في الوطن العربي. منافسة صحية ووصف إيان جراي رئيس فودافون مصر المنافسة بأنها صحية في السوق خاصة في ظل معدلات نمو وقال أن الشركة حتي تتخذ قرار الاستثمار فإنها تبحث عن الأسواق الأقرب لها والأسواق المألوفة.