أما المهندس مقبل فياض العضو المنتدب لشركة سنترا للتكنولوجيا فأكد علي تفعيل المحور الثاني لمبادرة حاسبات 2010 معربا عن أمله في ان يكون هناك تصنيف للشركات طبقا لحجمها واعمالها بحيث لا تجور الشركات الكبيرة علي الصغيرة. مطالبا بمجلس أعلي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يضم الكيانات الموجودة. علي أن يكون هذا المجلس أهليا وليس حكوميا. وأوضح المهندس حسام صالح العضو المنتدب لشركة برسيلاب - أن القطاع مقسم لجزؤين: الاتصالات ممثلة في الانترنت ونقل البيانات ويحتاج هذا القطاع إلي تدعيمه بمحتوي، وسيكون هذا المحتوي من خلال البرودباند، وآن الأوان لتنفيذ ذلك. وأشار إلي أن شركة TEdata تقدم حلولا فنية جيدة لخلق سعة محلية بتكلفة مخفضة، لذلك لابد أن نتغلب علي العوائق لتنشيط السوق وأن تظهر كيانات.مؤكدا أنه بذلك أصبح عندنا دور تشترك فيه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والقطاع الخاص. وشدد صالح علي أهمية أن تكون عندنا مكاشفة فيما بيننا، لأنه مازالت تتملكنا بعض التخوفات، مع عدم وجود ننتبه واضحة تعرقل سير عمل القطاع.مشيرا إلي أن هناك أشياء هامة لابد أن نتنبه لها مثل أن السعة الدولية استهلاكنا لها تضاعف، وهذه الزيادة لابد أن توضع في الحسبان. وطالب صالح بزيادة الصادرات من تكنولوجيا المعلومات وتوسيع سوق الخدمات الداخلي من خلال الخدمات الالكترونية التي لابد أن تتم في وجود قانون التجارة الالكترونية لتنظيم العقود الالكترونية والاسراع به وهذا سيعطي فرصة لشركات السوفت وير للعمل في السوق الداخلي والخارجي. وأكد أن مبادرة حاسبات 2010 هذه المرة وزاراة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بذلت مجهودا فائقا انتهي بالمعايير والمقاييس التي ستخلق نقلة كبيرة لكل الشركات التي تعمل بها، حيث ستطرد السيئ خارجا، وستعطي فرصة حقيقية للشركات التي تعمل في مجال الكمبيوتر. ويتوقع العضو المنتدب لبروسيلاب أن الشركات التي تعمل في هذه المبادرة ستشعر بطفرة نتيجة سهولة التعامل، وستواصل المبادرة نجاحها هذا العام اكثر من الاعوام الماضية. وطالب بوضع إطار عام وليس مبادرة ستخلق ثقة اكبر عند الناس في دور تكنولوجيا المعلومات، مؤكدا أن الوعي سيتضاعف ثلاث مرات.