[email protected] يلعب قطاع النقل الجوي دورا حيويا في مجال تنمية حركة السفر المحلي والدولي مع زيادة قاعدة المتعاملين مع هذه القطاع وشدة المنافسة فيه بات الاعتماد علي التكنولوجيا وثورة الاتصالات ضرورة ملحة لضمان تحسين وتطوير خدمات هذا القطاع بما يتناسب مع القيمة المالية لخدماته وفي نفس الوقت إعادة الهيكلة المالية لشركات الطيران بما يضمن عملية استمرارها وتحقيقها أهدافها رغم التحديات التي تواجها . واستعرض جيوفاني بيسيجناني المدير العام والرئيس التنفيذي المنظمة العالمية للنقل الجوي "إياتا" خلال الاجتماع السنوي العام للاتحاد العربي للنقل الجوي - عقد مؤخرا بالكويت - بعض الأفكار التي تساعد شركات الطيران للتحكم بالتكاليف والتي تستهدف عودة قطاع النقل الجوي إلي الاتجاه الصحيح وتحقيق الإرباح والتي تركزت حول ثلاثة محاور رئيسية وهي السلامة , تبسيط العمل والتحرر . موضحا أن المنظمة أطلقت مبادرة "الشراكة من أجل السلامة" لتقديم العون إلي الشركات الأعضاء في المنظمة للاستعداد مع التدريب وتحليل الفجوات لزيادة الوعي تجاه معيار تدقيق سلامة العمليات " IOSA " إذ وصل معدل الحوادث في العام الماضي إلي 0.76 لكل مليون رحلة وأمكن لأعضاء المنظمة العالمية للنقل الجوي "إياتا" الذين يستفيدون من برامجنا، تحقيق معدل أفضل وصل إلي 0.35 لكل مليون رحلة وعلي مستوي الصناعة يبدو جلياً أنها ستحقق نتائج أفضل من الهدف المنشود البالغ 0.65 للعام الجاري وهناك 12 شركة بمنطقة الشرق الأوسط تقوم بتطبيق هذا البرنامج . وفيما يتعلق بمحور تبسيط إجراءات العمل قال ظهور شركات الطيران ذات الأسعار المنخفضة ستضيف المزيد من الضغوط، ويوجد حتي الآن 3 شركات من هذا النوع في منطقة الشرق الأوسط ومن خلال التجارب في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، يتوقع ظهور المزيد من هذه الشركات وسيؤدي برنامج تبسيط إجراءات العمل الخاص بمنظمة "إياتا " إلي تخفيض النفقات وتحسين راحة المسافرين حيث سيتمكن القطاع من توافر 6.5 مليار دولار من خلال مجموعة من الخطوات مثل " التذاكر الإلكترونية - تصاريح الأعمدة المشفرة للدخول إلي الطائرات - أكشاك الاستخدامات العامة لإكمال إجراءات السفر. للحديث بقية