أكد المهندس محمد عمران الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ايتيدا أن نسبة الإنفاق في مصر علي البنية التحتية للاتصالات بالمقارنة بالإنفاق علي التكنولوجيا المعلومات تعادل 7 : 1 لصالح البنية التحتية للاتصالات. واضاف ان النسبة تصل إلي 10 : 1 إذ ما قورن الإنفاق علي البنية التحتية للاتصالات وشبكات الاتصالات بالإنفاق علي تكنولوجيا المعلومات وهو فارق كبير إلا أن الهيئة تخطط لإزالة هذا الفارق لتصبح النسبة عادلة بحيث يكون معدل الإنفاق متساويا في كلا الجانبين. وأضاف: إننا نمتلك الكوادر البشرية التي يمكنها تحقيق ذلك إذا ما تم تدريبها بصورة جيدة علي أساس خطة وذلك بالتعاون مع الشركات بل إنه يمكن للكوادر المصرية أن تتفوق عالميا في مجال تكنولوجيا المعلومات ولكن إذا حدث تعاون حقيقي بين الحكومة والقطاع الخاص حيث لن تستطيع الحكومة بمفردها أو القطاع الخاص بمفرده تحقيق هذا الهدف. وأوضح أن الهيئة اتخذت قرارا بالفعل لتكوين فريق عمل من رجال الهيئة ومجلس إدارتها مع ممثلين من الصناعة لتنفيذ الإستراتيجية التي أعلنها وزير الاتصالات منذ فترة لزيادة صادرات الشركات المصرية مشيرا إلي أن هذا الهدف لن يتحقق إلا بزيادة قدرات الشركات المصرية والعاملين بها وفقا للبرامج والأصول اللازمة لذلك حيث أن تحقيق هذا الهدف يعد بالنسبة لنا مسالة حياة أو موت. وعن السبل التي تتخذها الهيئة لتحقيق رفع كفاءة الشركات المصرية وقدراتها لتمكينها من التصدير أشار عمران الي أن الهيئة تعمل حاليا علي استكمال برنامج بناء القدرات الذي تم من خلاله تأهيل 50 شركة مصرية والذي كان يشرف عليه مركز تحديث الصناعة ثم تولت الهيئة (ايتيدا) الإشراف عليه حيث تقوم الهيئة حاليا بدراسة أوضاع الشركات ال50 التي تم تأهيلها للوقوف علي الايجابيات وتدعيمها والسلبيات لتلافيها وتجنب آثارها.