دول التعاون

29 مليار دولار لتطوير المطارات

تشير التوقعات الي ان تكلفة مشروعات تطوير النقل الجوي بدول مجلس التعاون الخليجي الست خلال السنوات القليلة المقبلة تبلغ 29 مليار دولار لتطوير مطاراتها الحالية او انشاء مطارات جديدة بهدف زيادة طاقتها الاستيعابية في ظل النمو السنوي للمسافرين الي جانب تطوير الخدمات الارضية وتوسعة المدرجات لاستقبال الطائرات الحديثة العملاقة.
وتتصدر دولة الامارات قائمة دول المنطقة من حيث قيمة الاستثمارات التي اعتمد ضخها في تطوير البنية التحتية للنقل الجوي بقيمة تصل الي حوالي 20 مليار دولار لانشاء مطار جديد في جبل علي وتطوير مطارات دبي وابوظبي والشارقة والعين والفجيرة ورأس الخيمة وعجمان.
ويعتبر مطار جبل علي في امارة دبي المخطط افتتاح مرحلته الاولي العام المقبل اكبر مطارات المنطقة علي الاطلاق حيث يتوقع ان تبلغ تكاليف انشائه 1.8 مليار دولار وهو اكبر استثمار علي الاطلاق في المنطقة لانشاء مطار.
وبالنسبة لمطار دبي الحالي فان حجم الاستثمارات الموجهة لتوسعته هو 1.4 مليار دولار حيث يعد هذا المطار ضمن قائمة اسرع مطارات العالم نموا.
وتخطط ابوظبي لاستثمار نحو 7 مليارات دولار في توسعة مطاري ابوظبي والعين بواقع 8.6 مليار دولار للمطار الاول و200 مليون دولار للمطار الثاني. .
وبالنسبة للكويت، هناك خطة لاستثمار نحو 700 مليون دولار بهدف زيادة السعة الحالية للمطار التي تصل الي 5 ملايين راكب سنويا في الوقت الراهن الي 20 مليون راكب، الي جانب انشاء مدرجات جديدة لاستقبال كل انواع الطائرات العملاقة ومن بينها الايرباص ،380 كما تتضمن خطة التطوير انشاء مبني جديد يتم ربطه بالمبني الحالي وتتراوح سعته السنوية ما بين 12 و14 مليون راكب الي جانب بناء فندق جديد.
ووضعت قطر حجر الاساس لمطار جديد "مطار الدوحة الدولي الجديد" بتكلفة تصل الي حوالي 5.5 مليار دولار ويتوقع ان يكون جاهزا بحلول عام 2009 لاستقبال كل انواع الطائرات بما فيها الايرباص العملاقة التي تعاقدت الخطوط الجوية القطرية لشراء مجموعة منها.
وتصل تكاليف تشييد المرحلة الاولي حوالي 5.2 مليار دولار وسوف تستوعب مرافق المطار الجديد 12 مليون مسافر سنويا بالاضافة الي 750 الف طن من الشحن.
ومع اكتمال البناء في مباني المطار بشكلها النهائي في عام 2015 ستصل تكلفة الانشاء الي 5.5 مليار دولار وتصل الطاقة الاستيعابية للمطار الي 50 مليون مسافر ومليوني طن من الشحن سنويا.
وفي السعودية فان الخطط المطروحة حاليا تتركز في تطوير مطار الملك عبدالعزيز بجدة بحلول عام 2010 باستثمارات تصل الي حوالي 5.1 مليار دولار حيث يتضمن مشروع التطوير انشاء مبنيين جديدين لاستقبال ركاب الداخل والخارج. وتهدف عملية التطوير هذه الي رفع الطاقة السنوية للمطار من 13 الي 21 مليون راكب الي جانب تطوير مدرجاته لاستقبال الطائرات العملاقة، مثل الايرباص 380.
اما سلطنة عمان فقد رصدت حوالي 166 مليون دولار لتطوير مطار السيب "اكبر واهم مطارات السلطنة" ونحو 144 مليون دولار لتطوير مطار صلالة علي ان تكتمل عمليات التطوير بحلول عام 2007.. كما تخطط البحرين لتطوير مطارها الحالي بحلول عام 2008 بتكلفة تصل الي حوالي 815 مليون دولار تتضمن زيادة سعة المطار من 44 الي 100 كاونتر وزيادة عدد خطوط نقل امتعة الركاب الي عشرة خطوط، الي جانب زيادة عدد نقاط الجوازات الي 36 نقطة.