في البداية أشار د/ درويش إلي أن البرنامج استهدف إكساب المشاركين مهارات قيادية جديدة في بيئة محفزة ووضع تصور لرؤية شخصية وكذا تصور خطة التطوير الشخصية وتعلم كيفية بناء وقيادة فريق العمل واتباع الاسلوب البنائي المنطقي لكيفية حل المشكلات وممارسة اساليب جديدة لتقديم التدريب و الاحتكاك وتبادل المعلومات مع قدامي العاملين بالوزارات اثناء تنفيذ المشروعات وتدعيم العلاقات وتبادل المعلومات بين مختلف الوزارات وتحسين المهارات اللغوية قيادة ناجحة واضاف ان البرنامج التدريبي قد بدأ في شهر نوفمبر 2005 وانتهي في سبتمبر 2006 وتركزت معايير الاختيار للمرشحين الذين تقدموا للحصول علي هذة الدورة علي عدة مهارات معينة منها اجادة اللغة الانجليزية واجتياز اختبار القدرات والتمتع بمهارات القيادة ومهارات التواصل كما اعتمد البرنامج في اسلوب تقديم الدورات علي عقد ورش عمل مختلفة وتنغيذ المشروعات الحديثة وعمل اللازم لها ومنح الشهادات بالاضافة الي ان البرنامج تضمن كيفية اكساب مهارات القيادة والابتكار واتخاذ القرار وكيفية اداء الافراد والاستخدام الامثل للموارد وحل المشكلات وكيفية ادارة العمل وكيفية ارضاء العملاء واكتساب الثقة المتبادلة والقدرة علي تقييم ردود الافعال وقياس الزيادة في التعلم وكذا تاثير التعلم علي السلوك واخيرا قياس النتائج وفي نهاية الدورة يكون المتدرب قد اكتسب المزيد من الصفات التي تؤهلة لكي يكون قيادة ناجحة وفعالة في مكانها مثل القدرة علي الابتكار والقدرة علي اتخاز القرار وحل مشكلات ومهارات التواصل وكيفية عرض وتقديم الافكار والموضوعات بصورة مبتكرة وحديثة و اوضح د/درويش ان الحكومة والجهاز الاداري للدولة ما هي الا مجموعة من الافراد فإذا ماتغيرت طريقة هؤلاء الافراد تغيرت الحكومة وتحسن اداء الجهاز الاداري مشيرا الي انة يؤمن بأن التغيير في الحكومة المصرية سوف ياتي من القمة الي القاع وذلك نظرا لما تقولة الارقام والمؤشرات عن أن عدد القيادات في مصر اقل كثيرا من القاعدة العريضة من العاملين تحت قيادتهم وكما ان القيادات العليا بحكم موقعهم يستطيعون دفع من هم ادني منهم للتغيير من ثم فقد تم عمل هذا البرنامج التدريبي لتحقيق هذا الغرض كما تم التعاون مع عدة جهات لعمل اكاديمية لقادة الحكومة. حكومة الوجوة الجديدة كما اكد علي ان عدد موظفي الدولة 6 ملايين وبها 650 وحدة ادارية يعمل فيها 8700 قيادة نصفهم سوف يبلغ سن التقاعد خلال 5 سنوات قادمة وهو ما يعني انة خلال 5 سنوات ستكون نصف قيادات الحكومة من الوجوة الجديدة لذا كان لابد من اعداد جيل او صف ثاني واسعة المجال امام متخذي القرار ليستيطعوا الاختيار بسهولةفي تظل توافر عدد كاف من الكوادر المؤهلة اما د.راوية سعد الدين يونس مدير عام برنامج تعاليم الادارة وزارة الصحة والسكان فتقول عن رايها في البرنامج التدريبي وهل تري انة سوف يساعدها في التقدم في عملها انها تري ان البرنامج التدريبي جيد جدا وقد ساعدها في اكتساب مهارات جيدة ولكنها تري ان البيروقراطية التي تسود الجهات الحكومية والوساطة والاساليب الملتوية يمكن ان تكون عائقا حقيقيا واساسيا امامها في تطبيق مادرستة واكتسبتة خلال هذا البرنامج وهو ما يستوجب تحسين بيئة ومناخ العمل في الوحدات الادارية بالحكومة التدريب ومشروعات المتدربين كما تري انة لابد من ان يكون هناك تطبيق فعلي للمهارات المكتسبة من هذة البرامج فور حصول الموظف عليها وليست للتأهيل حتي يمسك منصب قيادي خلال 5 سنوات حتي لا تكون شهادات وليس مؤهلاً في الادراج وحسب ومن ناحية اخري اشارت د.مهجة مصطفي استشاري الاطفال من وزارة الصحة الي ان هناك جانبا مهما يجب النظر فيه الا وهو تعظيم الاستفادة من المشروعات التي يقدمها المتدربين في هذة البرامج بحيث يتم البدء من حيث انتهي الاخرون فعلي سبيل المثال قد قامت هي وزملاؤها بعمل مشروع عن مشكلة ما والوصول لحل لها لكن تنفيذ هذا الحل استلزم وقتا كبيرا ومجهودا وتمويلاً وموافقات كثيرة لم يسعف الوقت للوصول لها لذا اقترحت انة يتم الاستعانة بمشروعات خريجي هذة الدفعة ليقوم متدربون الدورة القادمة باستكمالها وتنفيذها بالكامل.