المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة كشف عن انشاء مركز للتدريب الصناعي بالتعاون بين الوزارة والقطاع الخاص سيبدأ عمله قريبا لتدريب عمالة مؤهلة تواكب احتياجات السوق ويتم التدريب فيه بأحداث النظم المهنية والتكنولوجية. قال رشيد في كلمته امام مؤتمر اليورومني أمس ان الصادرات المصرية خاصة الصناعية منها تتنامي بشكل ملحوظ بمعدل 42% الشهر الماضي مقابل 30% شدد علي ان التنافسية الانتاجية العالية اصبحت اهم واخطر التحديات التي تواجه الصناعة المصرية والوزارة تسعي لتوسيع شركاتها مع القطاع الخاص للتواجد بقوة في الأسواق الدولية والاسراع في برنامج التحديث التكنولوجي والتدريبي ولن يتحقق ذلك الا بشبكة معلومات متطورة وبنية اساسية علي مستوي دولي. اكد وزير التجارة ان معدل النمو يتجاوز الآن 6% ونأمل أن يصل خلال وقت قريب إلي 9% ولن يتحقق ذلك إلي باعطاء دفعة كبيرة للقطاع الصناعي خاصة صناعات كثيفة العمالة. اضاف رشيد ان زيارته الاخيرة إلي الصين كانت بناءة ومثمرة وناجحة.. مشيرا إلي أن الصين ستكون بعد ثماني سنوات اكبر شريك تجاري مع مصر ويجب الاستعداد لذلك. كما ان الصين تهتم اهتماما خاصا بالسوق المصري وتعتبره نقطة انطلاق لكثير من أسواق اوروبا والشرق الاوسط. اشار إلي أهمية الاستفادة من التجربة الصينية التي اصبحت صرحا اقتصاديا بكل المقاييس لان البنية التحتية في الصين تفوق المستويات الدولية وعلي سبيل المثال تمتلك 65 مطارا اقلها مستوي ينافس مطارات أوروبا.