قال محامي ديفيد مويس المدير الفني لنادي ايفرتون الانجليزي لكرة القد ان موكله سيقاضي وين روني مهاجم ايفرتون السابق ومنتخب انجلترا حالياً بسبب تعليقات وردت في السيرة الذاتية لروني "20 عاماً" لعب روني الذي انضم إلي مانشستر يونايتد في عام 2004 مقابل نحو 25 مليون جنيه استرليني "48 مليون دولار" أول مباراة مع الفريق الأول لنادي ايفرتون تحت قيادة مويس. وفي سيرته الذاتية التي تحمل عنوان "وين روني.. قصتي حتي الان" والتي نشرت علي حلقات في صحيفة الديلي ميل قال روني ان علاقته المتوترة مع مويس عجلت برحيله عن النادي وإنه كان سيذهب إلي أي مكان كي يبتعد عن المدير الفني لايفرتون. وقال ميل جولدبيرج محامي مويس لهيئة الاذاعة البريطانية ان موكله سيقاضي روني ومالك صحيفة الديلي ميل. وقال "هناك تعليقان لكن اعتقد أن أهم واحد فيهما هو "مويس اجبرني علي الرحيل" عن ايفرتون. وهذا الأمر يجافي الحقيقة تماماً. وأضاف "اتخذ مويس" اجراء ضد صحيفة الديلي ميل التي نشرت المقال". وتابع: "الاجراء الاخر سيتعلق بالكتاب. وسيتم التعامل معه بشكل منفصل وسيتم اتخاذ اجراءات ضد الناشرين اضافة إلي وين روني". وقال جولدبيرج ان مويس غضب بشكل خاص من مزاعم روني بأنه اجبره علي الرحيل عن النادي. وأضاف: "حملت الصفحة الاخيرة لصحيفة الديلي ميل قبل اسبوعين عنوانا ضخماً يقول "مويس اجبرني علي الرحيل". وطبقاً لما اعرفه فإن هذا الامر يبتعد ملايين الاميال عن الحقيقة". وتابع: "اعتقد أن موكلي لديه قضية جيدة. حقيقة الأمر أن ديفيد مويس قاتل بضراوة من اجل ابقاء وين روني في ايفرتون وقضي ستة اشهر في محاولة اقناع نجمه بالبقاء لكن وين روني كان عازماً علي الرحيل". وقال جولدبيرج ان مويس ينتظر اعتذاراً بشكل مبدئي وسيفكر في تسوية أية قضية خارج نطاق القضاء للحيلولة دون الدخول في معركة قانونية كبيرة. لعب روني الذي تخرج من مدرسة الناشئين في ايفرتون أول مباراة له مع الفريق الأول بالنادي في عام 2002 وكان وقتها في 16 من عمره وبعد شهرين وقبل أن يحتفل بعيد ميلاده 17 بخمسة أيام فقط اصبح وقتها اصغر لاعب يحرز هدفاً في الدوري الممتاز الانجليزي عندما أودع كرة رائعة في مرمي ارسنال. ولعب روني أول مباراة دولية له مع منتخب انجلترا في فبراير 2003.