واصلت احتياطيات مصر من النقد الأجنبي ارتفاعاتها وسط توقعات قوية بأن تكسر حاجز ال26 مليار دولار قبل نهاية العام الجاري. كان البنك المركزي قد أعلن أمس أن الاحتياطيات الدولية زادت إلي 23.05 مليار دولار نهاية يونيو الماضي بزيادة 2.8 مليار دولار عن أرقام نهاية يونيو 2005. وجاء هذا الارتفاع رغم قيام مصر نهاية يونيو الماضي بسداد 1.5 مليار دولار من الالتزامات الخارجية المستحقة عليها سواء في صورة ديون مستحقة لصالح نادي باريس والبالغة قيمتها حاليا نحو 22 مليار دولار أو في صورة التزامات مستحقة علي سندات مصر الدولية. ويتوقع محللون أن يواصل الاحتياطي الدولي ارتفاعه بوتيرة أسرع خلال النصف الثاني من العام الجاري حيث ستشهد هذه الفترة اتمام صفقة بنك الاسكندرية وتحويل شركة الاتصالات الاماراتية نحو ملياري دولار لمصر تمثل قيمة مساهمتها في قيمة رخصة الشبكة الثالثة للتليفون المحمول بالاضافة إلي صفقات أخري منها بيع شركة السويس للصلب التي قررت وزارة الاستثمار أمس مد فترة تقديم عروض بيعها حتي نهاية الشهر.