ارتكبت اسرائيل مذبحة جديدة ادت الي استشهاد 40 لبنانيا بقرية حولا بجنوب لبنان قبيل وقت قليل من اجتماع وزراء الخارجية العرب الذين دعاهم فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني لموقف اكثر صلابة في دعم المطالب اللبنانية. وقال السنيورة ان العديد من البلدان اللبنانية شهدت مذابح مماثلة هدفها الوحيد هو الحقد والانتقام. ودعا السنيورة الدول العربية زيادة الضغط علي المجتمع الدولي لوقف سريع وحاسم لإطلاق النار.. كما طالب بخروج اسرائيل من لبنان وتبادل الاسري واعطاء لبنان خرائط الالغام. وقال السنيورة انه مع استمرار المذابح الاسرائيلية بشكل يومي هناك تدمير للبنية الاساسية واستشهاد الف لبناني ثلثهم من الاطفال ووصل عدد المهجرين الي مليون لبناني. وعرض السنيورة علي وزراء الخارجية العرب ما سبق ان اقترحه في روما من تصور كامل للحل الجذري بنقاطه السبع وقال ان هذه الخطوات يجب أن تتم بشكل متوازن بحيث يمكن تحرير الأرض وتبادل الاسري والعودة الي اتفاق الهدنة وتطبيق اتفاق الطائف وبسط سلطة الدولة اللبنانية علي كامل اراضيها بحيث لا يكون هناك سلاح سوي سلاح السلطة اللبنانية.. كان السنيورة قد اقترح في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست نشر 15 ألف جندي لبناني مدعومة بألفي جندي من قوات الطوارئ الدولية في الجنوب بحيث يصبح وجود اي اسلحة أخري في تلك المنطقة غير قانوني.