تجاوزت أسعار البترول العالمية أمس الأول مستوي 76 دولار للبرميل في حين تستعد إسرائيل للتقدم في عمق الجنوب اللبناني متجاهلة دعوات لوقف إطلاق النار وهجوم مخربين مرة أخري علي خط أنابيب تصديري في شمال العراق ليبقي العنف في الشرق الأوسط الذي يضخ ثلث النفط العالمي علي أسعار النفط العالمية قرب مستواها القياسي المسجل في يوليو عند 78.40 دولار للبرميل. ففي لندن ارتفع مزيج برنت خام القياس الاوروبي 1.20 دولار الي 76.35 دولار وزاد الخام الامريكي الخفيف 85 سنتا الي 75.25 دولار. وتشعر أسواق النفط بالقلق من أن يتسع نطاق الحرب الدائرة في لبنان لتشمل دولا أخري منتجة للنفط في المنطقة مثل سوريا وايران حليفا حزب الله اللبناني مما قد يعطل الصادرات من المنطقة. وبعد ثلاثة اسابيع من اندلاع القتال عندما احتجز حزب الله جنديين اسرائيليين في غارة عبر الحدود قال وزير اسرائيلي ان الجيش يحتاج لأسبوعين اخرين لإنهاء الهجوم علي لبنان. وأرجأ العمل التخريبي الجديد الذي استهدف خط انابيب ينقل النفط الخام من حقول في شمال العراق الي ميناء جيهان التركي خطط استئناف الصادرات عبر هذا المسار. ويجاهد العراق دون جدوي لزيادة صادراته الي مليوني برميل يوميا وهو مستواها قبل الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة عام 2003 . وتتدعم اسعار النفط كذلك بالمواجهة بشأن برنامج ايران النووي. وطالب مجلس الامن الدولي ايران رابع أكبر مصدر للنفط في العالم بتعليق انشطتها النووية قبل نهاية هذا الشهر والا واجهت فرض عقوبات عليها