[email protected] خرج سوق رأس المال المصري ممثلاً في مؤشر CASE30 من الاتجاه الهابط متوسط الأجل والذي سيطر علي البورصة مدة الأشهر الستة الماضية، مخترقا أيضا مستوي المقاومة عند 5500 نقطة محولا إياه إلي مستوي دعم ننصح بالشراء عنده، مع أيضا كميات وقيم تداول تدعو إلي الثقة في اتجاه الأسعار مع توقع تحقيقه مستوي ال 6000 نقطة قبل حلول منتصف شهر أغسطس 2006 ليواجه مستوي مقاومة لا يستهان به، خاصة وان المتوسط المتحرك البسيط ل 200 يوم عمل وأيضا المتوسط المتحرك البسيط ل 50 أسبوع عمل واللذان يسجلان 6000 نقطة أيضا. وإلي أن نصل إلي هذا المستوي وما سيتخلل تلك الفترة من كر وفر في السوق ننصح بالشراء في أي تراجعات سعرية تحدث نتيجة جني ارباح أو إغلاق مراكز شراء مكشوفة أو أي سبب آخر، خاصة لمن لم تسعفه الظروف لفتح مراكز شراء بالسوق قبل موجة الصعود الأخيرة، ننصحه بالشراء في مستويات الدعم القوية للأسهم مثل 255 جنيهاً لسهم أوراسكوم تليكوم، 200 جنيه أوراسكوم للإنشاء، 133 جنيهاً موبينيل، 82 جنيهاً فودافون، 59 جنيهاً التجاري الدولي، 32.5 جنيه سوسيتيه جنرال، 37 جنيهاً هيرمس القابضة 11.6 العربية للحليج، 1000 جنيه الدخيلة للصلب، 63 جنيهاً مدينة نصر للإسكان، 55 جنيهاً العز للحديد، 31.5 جنيه أوراسكوم للفنادق، 65 جنيهاً النساجون، 10.3 جنيه راية القابضة، 93 جنيهاً سيدي كرير، 85 جنيهاً أموك، 10.0جنيهات العز للبورسلين، 8.30 جنيه القاهرة للإسكان وأخيراً 5.30 النيل لحليج الأقطان، بالإضافة إلي المصرية للاتصالات "خارج المؤشر" ويوجد مستوي الدعم لها عند 12 جنيهاً. وننتهز هذه الفرصة لنوضح ان سوق رأس المال في مصر بدأ ومازال في الاتجاه الصاعد طويل الأجل منذ حوالي الثلاث سنوات والموضح علي الرسم برقم "1"، بعد اتخاذ محافظ البنك المركزي المصري د. فاروق العقدة قراره بتحرير سعر الصرف علي الجنيه مقابل العملة الأمريكية، ليطلق شرارة البدء لتدفق الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة إلي مصر. ومع الطفرات المتتالية في سعر برميل البترول مما أدي بدوره إلي فوائض نقدية كبيرة لدي المستثمرين العرب حيث يستحوذ المستثمرون العرب علي نسبة لا يستهان بها في السوق المصري مؤدية إلي ظهور "حمي بورصات الخليج العربي" التضخم في أسعار الأسهم في وقت قياسي والتي انتقلت إلي البورصة المصرية في مطلع عام 2005 ليأخذ السوق شكلا جديدا مكونا اتجاها صاعدا متوسط الأجل يمتاز بالحدة والموضح علي الرسم برقم "2" ليصل إلي 8220 نقطة في مطلع ،2006 لتعطي معظم المتذبذبات مثل stochastic oscillator وRelative Setength Index علامات تغير الاتجاه والموضحة علي الرسم بالخط العمودي A. وكرد فعل طبيعي للأسواق تملك السوق الاتجاه الهابط متوسط الأجل والذي امتاز بالحدة أيضا والموضح علي الرسم برقم "3" ليهبط إلي 4575 نقطة. لتعطي المتذبذبات" علامات تشبع بيعي في كل من مؤشر Stochastic ومؤشر Relative Strength Index وليخترق أيضا مؤشر Price Oscillator "خط الصفر" لأعلي معطيا "علامة شراء" وهذا موضح علي الرسم بالخط العمودي "B"، وفي نفس الوقت مدعوما بالاتجاه الصاعد طويل الأجل رقم "1"، بالمتوسط المتحرك البسيط ل 100 أسبوع عمل ومنطقة الدعم القوية بين ال 4500 نقطة وال 5000 نقطة، ليكمل السوق اتجاهه الصاعد والذي سيستمر لأعوام أخري قادمة علي الأرجح، فاستثمار جنيه واحد بمؤشر CASE30 في أغسطس 2003 أي في بداية الاتجاه الصاعد رقم "1" علي خريطة الأسعار أصبح اليوم 7.33 جنيه، حيث كان يساوي 750 نقطة في ذلك التاريخ، وأغلق ونحن علي مشارف أغسطس 2006 متخطيا 5500 نقطة، أي أكثر من سبعة أضعاف في ثلاث سنوات بالرغم من الهبوط الأخير وننصح المستثمرين بالشراء كلما اقترب المؤشر من هذا الاتجاه الصاعد ويحضرني في هذا مقولة غربية في التحليل الفني تقول "The trend is your fricnd" فلا تخسر صديقاً حميماً.