لتطبيق برنامج تدريب مهني

برنامج إنتل "التعليم للمستقبل" يعزز المناهج التعليمية والتفكير الإبداعي

قعت مؤخرا مؤسسة إنتل للتعليم ومنطقة أبوظبي التعليمية ((ADEZ) مذكرة تفاهم للتعاون علي تطبيق برنامج إنتل "التعليم للمستقبل" في جميع مدارس أبوظبي. وينظر إلي برنامج التدريب المهني علي أنه خطة مهمة لتزويد المعلمين بالمهارات والأدوات اللازمة لصهر تقنيات المعلومات والاتصالات العصرية ودمجها في المناهج. حيث أبدت منطقة أبوظبي التعليمية التزامها بتقديم أساليب تعليمية حديثة لجميع المستويات الدراسية وفي جميع المناهج. كما شهد الحفل أيضاً توزيع شهادات التكريم علي المدرسين والمشرفين الذين أكملوا 50 ساعة دراسية من منهاج إنتل "التعليم للمستقبل".
صرح بذلك محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية وقال أن إدارة المنطقة ملتزمة بشكل كامل بمبدأ دمج تقنية المعلومات في الصفوف الدراسية وبأسلوب التطبيق المنوي اعتماده، وأكد أن تحسين مهارات المعلمين أمر بالغ الأهمية لتحفيز الطلبة علي التعلّم، والانخراط في التفكير الإبداعي والتحليلي كما أننا وجدنا في إنتل مصدراً ممتازاً للمعرفة والخبرة، وفي برنامجها "التعليم للمستقبل" برنامجاً مثالياً يساند رؤيتنا المستقبلية، حيث ستزود جميع المدارس بحواسيب وشبكات متصلة بالإنترنت .
من جانبه قال سمير الشماع مدير عام "إنتل" في دول مجلس التعاون الخليجي إننا قمنا بتطوير مبادرة إنتل للتعليم Intelr Education Initiative، وهي برنامج متواصل للتعاون مع العاملين في ميدان التعليم وقادة الحكومات حول العالم لمساعدة طلبة اليوم علي إعداد أنفسهم لمتطلبات الغد. وكجزء من هذه المبادرة، طورت إنتل برنامج التعليم للمستقبل، وهو برنامج تطوير مهني لمساعدة كل من المدرسين ذوي الخبرة والمدرسين المتدربين، علي دمج التقنية في العملية التعليمية لتحسين قدرات التعلم لدي الطلاب وتطوير مهارات تفكير ذات مستوي أعلي لديهم .
وأضاف أن التعليم هو محور الاهتمام لدي إنتل، لذلك فهو جزء من مبادرة الشركة للتحوّل الرقمي في الشرق الأوسط، الذي يعدّ برنامجاً شاملاً يمتد علي مدي عدة سنوات، بهدف توسيع دعم إنتل للمجالات الاقتصادية والتعليمية والتقنية في أرجاء الشرق الأوسط كما تتجسد الغاية الرئيسة من البرنامج في مساعدة الطلبة علي تطوير مهارات التفكير التي سيحتاجونها للمشاركة بنجاح في الاقتصاد المرتكز إلي المعرفة. ويتلقي المعلمون المشاركون في هذا البرنامج موارد مكثفة وتعليمات واضحة عن كيفية الاستخدام الفعال للتقنية ويمكن للمعلمين تعلّم كيف ومتي وأين تدمج أدوات التقنية ومواردها ضمن خطط الدروس.