رفعت السعودية حجم مبادلاتها مع الولاياتالمتحدة التي تعد اكبر شركائها التجاريين عالميا بنسبة قاربت ال 24% خلال الاشهر الاربعة الاولي من العام الجاري لتصل الي 44.88 مليار ريال "11.969 مليار دولار" مقارنة ب 36.21 مليار ريال لنفس الفترة من العام الماضي. اظهرت اخر الارقام الاحصائية الصادرة عن مكتب التجارة الامريكي ارتفاع حجم الصادرات السعودية الي الولاياتالمتحدة بنسبة زادت عن 26.4% وصولا الي 36.56 مليار ريال "9.75 مليار دولار"، مما يجعل السعودية بالتالي ضمن اكبر 15 دولة مصدرة للولايات المتحدة عند الترتيب الرابع عشر عالميا، والاولي عربيا. ورغم ارتفاع حجم الصادرات الامريكية الي المملكة خلال الاشهر الاربعة الاولي من هذا العام بنسبة قدرها 13.8% وصولا الي 8.31 مليار ريال مقابل 7.3 مليار ريال للفترة ذاتها من العام الماضي، فإن الميزان التجاري الامريكي مع السعودية يميل لصالح الثانية التي بلغ فائضها التجاري 28.2 مليار ريال. وطبقا لهذه المؤشرات فإن المبادلات التجارية بين البلدين مرشحة لتجاوز حاجز ال 134 مليار ريال خلال هذا العام، فيما لو استمرت عند معدلاتها المحققة خلال الاشهر ال 4 الاولي من هذا العام، وذلك مقارنة بمبادلات بلغت 127.7 مليا ريال خلال العام الماضي، فضلا عن ان الصادرات السعودية غير البترولية المهيأة هي الاخري للتوسع في الاسواق الامريكية، خاصة بعد ابرام البلدين عام 2004 اتفاقية ثنائية تتعلق بالنفاذ للاسواق في قطاعي تجارة السلع والخدمات، والتي اسهمت في ازالة العقبة الاخيرة امام انضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية.