أكد ميلاد عطية عضو غرفة تجارة الذهب أن ارتفاع أسعار الذهب عالميا وتأثر السوق المحلي بهذا الارتفاع أدي إلي اصابة السوق بحالة ركود شديدة وضاعف من تأثيرها المبالغة في تحصيل ضرائب المبيعات علي المنتج. وقال ميلا ان تجار الذهب في مصر يسعون الآن إلي تصفية نشاطهم والاتجاه لانشطة اخري هرباً من تراكم خسائرهم. وقال حسن عليش رئيس شركة عليش لتجارة وصناعة الذهب إن ضريبة المبيعات بدأت في تحصيل الضريبة في مرحلة واحدة بعد أن كانت 3 مراحل مما دفع بعض التجار من ضعاف النفوس إلي اللجوء إلي وسائل غير مشروعة لدمغ المشغولات خارج مصلحة الدمغة مما فتح باب الغش التجاري والذي اذا تفشي سيؤدي إلي كارثة اقتصادية تهدد صغار المدخرين في الذهب. وطالب حسن عليش بعودة تحصيل ضريبة المبيعات في مراحل ثلاث.. مرحلة أولي في المصلحة والثانية والثالثة في المعارض ومحلات البيع. واضاف حسن عليش ان أهم أسباب غش الذهب المبالغة في ضريبة المبيعات ففي الوقت الذي يسدد التاجر 20 قرشا كدمغة علي جرام الذهب عيار 21 فإنه يتم تحصيل جنيهين ضريبة مبيعات علي كل جرام. وطالب عليش بضرورة تخفيف الأعباء علي الذهب وهي مشكلة مطروحة منذ أكثر من 15 سنة ولم تحل حتي الآن، فارتفاع أسعار الذهب وارتفاع قيمة الضرائب يؤدي إلي قلة حجم التداول وانخفاضه كوعاء استثماري إلي جانب المبالغة في حساب الضرائب علي الأرصدة الذهبية للمنشأة.