يعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا هو الرابح الاول في مونديال المانيا 2006 لانه سيجني عائدات مالية قدرها ثلاثة مليارات و 500 الف يورو تذهب جميعها اليه دون اي مشاركة مع احد. ويشكل هذا المبلغ عائدات بيع حقوق البث التليفزيوني التي حققت مليارا و 200 الف يورو معظمها من البيع في قارة اوروبا ثم امريكا اللاتينية والنسبة الاقل من بيع حقوق البث كانت في الشرق الاوسط. اما باقي المبلغ وقدره 2 مليار و 300 الف يورو فنتائج من اتفاقات الدعاية الاعلانية والدعائية للشركات الكبري وعائدات بيع التذكار واستخدام شعار المونديال. اما عائد مبيعات التذاكر والمتوقع ان يصل الي 200 مليون يورو وفي حال بيع 90% من التذاكر فانها تذهب الي تغطية الجزء الاكبر من ميزانية اللجنة المنظمة التابعة للفيفا ايضا والتي تصل الي 450 مليون يورو ويتم تسديد النسبة المتبقية من العائدات الاخري. وبرغم كل هذه العائدات المالية الضخمة الا ان المانيا الدولة المنظمة والمضيفة للبطولة لن تحصل علي اي منها فقط تستفيد من انفاق الزائرين من خلال فترة اقامة مباريات كأس العالم والمتوقع ان يصل عددهم الي حوالي 15 مليون مشجع من داخل المانيا وخارجها معظمهم من الدول الاوروبية واستمرارهم في المانيا سيتوقف علي بقاء منتخباتهم في البطولة نفسها. توقعات مبديئة وضعت توقعات مبدئية لمعدل انفاق الاجانب الذين حصلوا علي تذاكر بالفعل وعددهم مليون و 100 الف مشجع تصل الي مليار و 200 الف دولار تنفق علي السلع والخدمات والسفر والطعام والملاهي الترفيهية وغيرها بخلاف بقية والمشجعين الذين سيذهبون لالمانيا دون تذاكر مباريات. يذكر ان المانيا انفقت حوالي خمسة مليارات و 800 الف يورو لاجل الاستعدادات لاستضافة المونديال من تطوير بنية اساسية وخدمات وتجهيز وتجديد الملاعب التي تستضيف المباريات.