بلغ العناد بين رئيس نادي الزمالك ومجموعة الثمانية ذروته داخل مجلس ادارة نادي الزمالك حيث بدأ رئيس النادي مرتضي منصور تكتيكا جديدا ضد كل قرارات مجموعة الثمانية التي تتخذ داخل المكتب التنفيذي برئاسة نائبه رؤوف جاسر وذلك بالامتناع عن توقيع الشيكات الخاصة بالاعتمادات المالية اللازمة لوضع قرارات المكتب التنفيذي في حيز التنفيذ. ومن بين هذه القرارات الموافقة علي صرف نسبة 25% من مستحقات عقود لاعبي الفريق الاول لكرة القدم اضافة الي رواتبهم الشهرية وايضا رواتب الاجهزة الفنية لجميع اللعبات والعاملين في ادارات النادي وشيكات المتعهدين والموردين والمقاولين الذين يباشرون بعض المشروعات الصغيرة في النادي. وبهذا الموقف من مرتضي منصور توشك كل الامور في نادي الزمالك ان تصاب بالشلل التام واكثر ما يخشاه اعضاء مجلس الادارة واعضاء النادي ان يمتد هذا الموقف ويستمر حتي موعد مباراة الزمالك مع الاهلي يوم الاحد القادم 14 مايو، الان ادارة الزمالك وعدت اللاعبين بصرف نسبة 25% من مستحقات عقودهم قبل هذه المباراة في اطار رفع المعنويات وتحفيز الجهود لتقديم عرضا قوي وتحقيق الفوز الذي تتمناه جماهير الزمالك ليكون عوضا عن الابتعاد عن المنافسة علي بطولة الدوري الا ان المؤشرات تقول ان ازمة فريق كرة القدم بصفة خاصة سوف تزداد تعقيدا مع ازمة الشيكات التي تفجرت في النادي والعناد بين الرئيس ونائبه ودليل ذلك ان صوت اللاعبين في الفريق بدأ في الارتفاع بعبارات الغضب والاستياء من الادارة حتي ان المدير الفني كاجودا سوف يعقد اليوم مؤتمرا صحفيا يشرح فيه لجماهير الزمالك ما يحدث مع الفريق وانه غير مسئول عن نتائج الفريق في المرحلة المقبلة لان معنويات اللاعبين مهتزة جدا لعدم صرف مستحقاتهم ورواتبهم ومكافآتهم. كما وجه المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة احمد رمزي لوما لادارة الزمالك في تصريحات صحفية متكررة بضرورة ان تفي ادارة الزمالك بوعدها في صرف مستحقات اللاعبين لان الموقف ينذر بأزمة كبيرة. مرتضي منصور يدرك حجم وخطورة الموقف وانه بإمتناعه عن توقيع الشيكات اضافة الي وجود ازمة مالية طاحنة أصلا في النادي فانه يريد من وراء ذلك الضغوط علي مجموعة الثمانية داخل مجلس الادارة واخضاعهم له والزامهم بالموافقة علي قراراته وافكاره ،ومنها الموافقة علي تحديد موعد مبكر للجمعية العمومية لاستكمال مجلس الادارة باعضاء منتخبين ويؤكد مرتضي منصور انه سوف يستمر في موقفه بالامتناع عن توقيع الشيكات كطرف اصيل والتي وقعها بالفعل امين الصندوق حتي تعرف مجموعة الثمانية انه رئيس نادي الزمالك وان كلمته يجب ان تكون مسموعة داخل مجلس الادارة كما انه لايعتبر نفسه مسئولا عن اي نتائج سلبية داخل النادي او للفرق الرياضية لان متمسك بموقفه بعدم توقيع الشيكات متهما رئيس المجلس القومي للرياضة حسن صقر بأنه المتسبب الاول فيما يحدث داخل النادي لانه زرع له مجلسا لايتوافق معه ومع افكاره وطموحاته وانه سوف يبقي علي موقفه حتي اجراء انتخابات جديدة.