تراجعت أرباح مجموعة "انتل" الأمريكية خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 38% ويتوقع المحللون في المجموعة تراجع الطلب علي رقائق الكمبيوتر التي تنتجها الشركة الأمريكية مستقبلا. وبالرغم من التراجع في أرباح المجموعة فإن المحللين في الأسواق لا يستطيعون تحديد أداء الشركة خلال النصف الثاني من العام الحالي، يأتي ذلك في الوقت الذي سجلت فيه العديد من الشركات الأخري التي تعمل في نفس المجال مثل "كوالكوم" زيادة في أرباحها بنسبة 11% وفي إيراداتها بنسبة 34% خلال الربع الثاني من العام الحالي. وتتميز "كوالكوم" بقدرتها علي تصنيع رقائق الكمبيوتر ومكونات الكمبيوتر وأجهزة التليفون المحمول وتسعي للدخول في أسواق جديدة وتحقيق معدلات نمو مرتفعة بينما تعد "انتل" المصدر الرئيسي لتوريد جميع أجزاء الكمبيوتر الداخلية وهي بمثابة العقل الداخلي لأجهزة الكمبيوتر.. إلا أن "انتل" مازالت تعاني من المنافسة الشديدة من قبل الشركات الأخري في نفس المجال مثل مجموعة "أدفنسيد ميكروديفيس"، وسجلت انتل عن الفترة المنتهية في 1 ابريل صافي دخل يقدر ب 1.35 مليار دولار أي 23 سنتا للسهم متضمنا مصروفات لكل سهم تصل إلي 4 سنتات. وسجلت انتل في العام السابق له التي لم تتضمن مصروفات الأسهم 2.18 مليار دولار أي 35 سنتا للسهم وتراجعت الإيرادات بنسبة 5% لتصل إلي 8.94 مليار دولار. ويتوقع المحللون في انتل أن تحقق المجموعة خلال الربع الحالي إيرادات تقدر ب 8 مليارات دولار لتصل إلي 8.8 مليار دولار وهو أقل من توقعات الأسواق التي تقدر ب 8.85 مليار دولار. وتشير توقعات المحللين إلي أن هامش أرباح المجموعة خلال الربع الحالي يمكن أن يصل نسبته إلي 55.9% وهي أقل من تقديرات يناير الماضي التي بلغت 59% إلا أن المتحدث باسم المجموعة أشار إلي أنه يتوقع أن يستقر عند 49%. ويشير اندي بربانت المدير التنفيذي للمجموعة إلي أن الشركة حافظت علي حقها في الأسواق مقارنة بشركة "اي ام دي" وذلك خلال الربع الأول، إلا أن شركة "اي ام دي" حققت زيادة في إيراداتها المتولدة من مبيعات رقائق الكمبيوتر.