امتدت المبيعات المثيرة للجدل للوقود الفنزويلي المدعوم لفقراء الولاياتالمتحدة إلي كونيتيكت بعد أسبوعين من تساؤل أعضاء الكونجرس من الجمهوريين عما إذا كان البترول الرخيص يخفي برنامجا أوسع نطاقا معاديا للولايات المتحدة. وتعمق المساعدات التي تصفها السفارة الفنزويلية في واشنطن بأنها "معونة إنسانية" الخلاف القائم بين الرئيس اليساري هوجو شافيز والرئيس جورج بوش الذي يصف الأول بأنه تهديد للديمقراطية في أمريكا اللاتينية. ومتوسط دخل الفرد في فنزويلا نحو عُشر نظيره في الولاياتالمتحدة.. وقال مسئولون بالولاية إن فنزويلا ستقدم 8.4 مليون جالون من وقود التدفئة بخصم يصل إلي 40% للأسر المستحقة لمساعدات تدفئة في ولاية كونيتيكت. وقال ريتشارد بلومنثال المدعي العام بالولاية في بيان صدر يوم الاثنين الماضي وهو واحد من أبرد أيام الشتاء في شمال شرق الولاياتالمتحدة المساعدة الخاصة بوقود التدفئة تسد نقصا مؤلما وشديد الأهمية لمواطنينا ويتفق مع قوانيننا. وكونيتيكت سابع ولاية تحصل علي وقود رخيص من فنزويلا بعد ماساتشوستس ومين ورد ايلاند وديلاوير وبنسلفانيا وفيرمونت كما انضمت برونكس بمدينة نيويورك للبرنامج. وتقدر شركة سيتجو الفنزويلية لتكرير وتوزيع البنزين أنها ستوزع حوالي 5.44 مليون جالون من وقود التدفئة الرخيص وتوزع 258 ألف جالون مجانا لملاجيء المشردين. وينظر إلي الصادرات الرخيصة علي أنها محاولة من شافيز لإحراج إدارة بوش التي يقول شافيز إنها تتجاهل فقراء أمريكا.