اتهم مندوب إيران لدى الأممالمتحدة محمد خزاعي واشنطن برفض منح النائب الأول للرئيس الإيراني برويز داودي وأعضاء من وفده تأشيراتِ دخول للولايات المتحدة لحضور مؤتمرٍ للأمم المتحدة بشأن الأزمة الاقتصادية العالمية، وقد قال مسؤول أميركي إن بلاده تبحث هذا الاتهام. ولم يتضح ما إذا كانت لهذا الرفض علاقة بتطورات الأوضاع في إيران حيث يحتج أنصار مرشح الرئاسة الخاسر مير حسين موسوي منذ أسبوعين على نتائج الانتخابات الرئاسية التي يصفونها بالمزورة.
وقال خزاعي للجمعية العامة للمنظمة الدولية أمس الجمعة "أنا ألقي هذا الخطاب بالفعل نيابة عن الدكتور (برويز) داودي النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي لم يستطع ومعه أعضاء الوفد الإيراني المشاركة في المؤتمر، لعدم إصدار تأشيرات دخول لهم".
وكدولة مضيفة لمقر أمانة الأممالمتحدة في مدينة نيويورك تتبع الولاياتالمتحدة سياسة إصدار تأشيرات لأعضاء وفود المنظمة الدولية بصرف النظر عن الخلافات الثنائية وفقا لاتفاقية مبرمة مع الأممالمتحدة عام 1947، لكن واشنطن ترفض أحيانا دخول مسؤولين حكوميين ومهنيين إيرانيين.
تجدر الإشارة إلى أن واشنطن قطعت العلاقات الدبلوماسية مع طهران عام 1980 بعد خمسة أشهر من حادث اقتحام مبنى السفارة الأميركية في العاصمة الإيرانية واحتجاز 52 أميركيا رهائن لمدة 444 يوما.
وفي تطور مشابه قال السفير الفنزويلي لدى الأممالمتحدة خورخي فاليرو بريسينو للمؤتمر إن رئيس وفد بلاده وزير المالية علي رودريجيز واجه أيضا مشاكل في تأشيرته لأن السفارة الأميركية في كراكاس "اختلقت عقبات".
وأضاف "هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك مع مسؤول كبير في الحكومة الفنزويلية". وأشار مسؤول في البعثة الفنزويلية إلى أنه من المتوقع أن يصل رودريجيز في وقت لاحق اليوم.
وكان من المقرر أصلا حضور الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، لكنه قرر فيما بعد إرسال رودريجيز مكانه.