كتب محمد حنفي وعرفان رتيمة ومحمد سعيد: أعلن عباس زكي رئيس غرفة القاهرة التجارية، استعداد الغرفة لصرف تعويضات لتجار وأصحاب محلات الدواجن المتضررين من انفلونزا الطيور. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الغرفة برئاسة عباس زكي مع تجار الثروة الداجنة وأصحاب المحلات والمجازر، وبحضور اللواء أحمد حسين نائباً عن محافظة القاهرة أول أمس الخميس لبحث ايجاد سبل لتعويضهم عن الخسائر الفادحة التي لحقت بهم. وقال زكي إن صرف التعويضات المقررة من جانب الغرفة سيتم علي أساس البيانات المقدمة من كل تاجر أو صاحب محل، والتي توضح حجم نشاطه، وعدد العمالة الموجودة لديه، وحجم الخسائر التي أصابته. وأضاف أن الغرفة ستساند جميع تجار الدواجن بالمحافظة وستكفل لهم البدء في ممارسة النشاط بشكل جديد من خلال التعامل بالدواجن المجمدة بما يتلاءم مع المتطلبات الصحية العالمية. ومن جانبه كشف الدكتور عبدالعزيز السيد رئيس شعبة تجار الثروة الداجنة والمجازر أنه خلال لقائه مع محافظ القاهرة أمس الأول أصدر المحافظ توجيهاً بسرعة تخصيص قطعة أرض لإنشاء مجمع المجازر هذا العام، ونظراً لأن أكثر من 80% من محلات الدواجن بالقاهرة غير مرخصة بسبب القرار العسكري رقم 96 الذي يمنح الترخيص، فقد وافق المحافظ أيضاً علي ترخيص تلك المحلات وتقديم جميع التسهيلات مجاناً لترخيصها كجزء من عملية الدعم من جانب المحافظة. وأشار إلي أن الصندوق الاجتماعي للتنمية سيقوم بإعفاء تجار الدواجن المقترضين من سداد فوائد أقساط ثلاثة أشهر هي: يناير، وفبراير، ومارس، بالإضافة إلي تقديم الصندوق ثلاجات لأصحاب المحلات ومنحهم قروضاً لمتابعة النشاط في شكل جديد، شريطة أن تقتصر تعاملاتهم علي الدواجن المبردة والمجمدة. وقال إنه تقرر رفع مذكرة لمجلس الشعب تطالب بإعادة فتح المحلات لبيع الدواجن المجمدة والتي تم ذبحها بالمجازر المرخصة. وطالب التجار بضرورة إعادة فتح محالهم المغلقة لدفع حركة السوق الداجني، من خلال قيام الطب البيطري بالكشف علي المزارع التي يتعاملون معها، للتأكد من سلامتها، وإذا ثبت خلوها من المرض يتم إعطاؤهم تصاريح للقيام بعملية الذبح، وإمداد المحلات بالدواجن السليمة لتقديمها للمستهلك بصورة آمنة. ورفضوا فكرة التحول إلي أنشطة أخري نظراً لافتقارهم إلي الخبرة الكافية في أي مجال جديد، كما أبدوا تخوفهم من العمل في مجال الدواجن المجمدة، لأن ذلك سيسمح لمحلات السوبر ماركت بالمتاجرة فيها، وبالتالي يتفرق المستهلكون بين السوبر ماركت ومحلات الدواجن، مما يقلل من فرص حصولهم علي أرباح مجزية.