تعقد غرفة القاهرة اجتماع طارئا اليوم برئاسة عباس ذكي مع تجار الثروة الداجنة واصحاب المجازر بمحافظة القاهرة لبحث ايجاد سبل لتعويض التجار وأصحاب المجازر ماديا ومعنويا بعد اغلاق محالهم ومجازرهم بسبب انفلونزا الطيور. قال ذكي إن محافظة القاهرة بها 1800 محل تعمل في هذا المجال وسوف يبحث الاجتماع مع اصحابها سبل التفاوض مع الجهات المختلفة لجدولة ديونهم ان وجدت مع البنوك وكيفية التعامل معهم ضرائبياً بعد كارثة انفلونزا الطيور. ويشارك في الاجتماع اعضاء شعبة الثروة الداجنة بالغرفة وممثلو بعض الوزارات المختلفة علي رأسها الزراعة والصحة. وصرح عبد العزيز السيد رئيس الشعبة ل "العالم اليوم" بأن الخسائر لم تعد تلحق فقط بالمحال التي تم اغلاقها لفترة اسبوعين وانما تزايدت المشكلة مع توقف عمل المجازر تقريبا حيث يرفض الطبيب البيطري بتعليمات من المسئولين التوجه نحو المجازر وذبح أي طيور حية مثل الدواجن او الرومي وغيرها وذلك منذ الاعلان عن ظهور الحالات المرضية للدواجن وبالتالي أصبح عمل المجازر ايضا شبه متوقف حيث لا تشتغل حاليا سوي علي الطيور المذبوحة قبل الأزمة والمخزنة في الثلاجات. وأشار إلي أن المجازر البالغ عددها 60 مجزراً علي مستوي منطقة القاهرة الكبري اصبحت استثماراتها مهددة وهي تتراوح ما بين 80 إلي 100 مليون جنيه كأصول ثابتة. وقال السيد: انه سيتم خلال الاجتماع بحث وسائل تعويض أصحاب المزارع والمجازر والمحال في صناعة الدواجن والعمالة. واضاف ان هناك بعض الممارسات من جانب بعض الجهات منها إلغاء تعاقدات التوريد اليومية مع عدد من المستشفيات والجامعات.. إلي جانب الخسائر الناتجة عن توقف العملية التصديرية للدواجن خلال الفترة بعد ان قررت المملكة العربية السعودية عدم استيرادها من مصر لتزداد الخسائر التصديرية للدواجن والبالغة 28 مليون جنيه العام الماضي للأسواق العربية. وأكد رئيس الشعبة ان توعية الأفراد اصبحت تمثل ضرورة مهمة لتقليل الخسائر والقدرة علي الحفاظ علي العمالة الراهنة في صناعة تبلغ استثماراتها حوالي 17 مليار جنيه.