قرر مجلس الوزراء اتخاذ قرارات مهمة لمواجهة مرض إنفلونزا الطيور منها تشكيل لجنة وزارية لوضع الإجراءات التنفيذية لشراء جميع الدواجن الحية من المنتجين علي أن يحتم إعلانها يوم السبت المقابل بما يسمح بتعويض أصحاب المزارع. كما تقرر الاستمرار في إغلاق محلات الدواجن لمدة 15 يوماً مع السماح بتغيير نشاطها مع إعفاء إجراءات التغيير من الرسوم كما يقوم الصندوق الاجتماعي وجهات الإقراض بتقديم قروض ميسرة لشراء مستلزمات الإنتاج الخاصة بالنشاط الجديد. وقرر مجلس الوزراء كذلك تشجيع إنشاء المجازر والثلاجات اللازمة للتحول التدريجي لبيع الدواجن مجمدة بدلاً من الحية.. وقرر مجلس الوزراء كذلك تشجيع أجهزة الإقراض الصغير للتحول من تربية الدواجن بالمنازل إلي مشروعات أخري. وكان مجلس الوزراء قد أكد في اجتماعه أمس برئاسة الدكتور أحمد نظيف ان أزمة انفلونزا الطيور ستنتهي عملياً مع النصف الثاني من شهر مارس المقبل. جاء ذلك في تقرير قدمه المهندس أمين اباظة وزير الزراعة لمجلس الوزراء حيث أكد التقرير ان أزمة انفلونزا الطيور ستنتهي عمليا بعد انتهاء الدورة الحالية لتربية الدواجن في منتصف مارس المقبل. من جانبه أكد الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة في تقرير عرضه علي اجتماع مجلس الوزراء أمس ان الوزارة عملت علي توفير الدواء الذي يساعد المصابين من البشر. وأكد الدكتور مجدي راضي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء في تصريحات صحفية عقب اجتماع المجلس ان مجلس الوزراء ناقش جميع التفاصيل المتعلقة بمرض انفلونزا الطيور حيث استعرض رئيس الوزراء استراتيجية الحكومة في التحرك والذي يركز علي عدة محاور مهمة. وأوضح راضي ان المحور الأول محاصرة المرض في بؤر ظهوره بشكل سريع بالتعاون الوثيق بين وزارات الزراعة والصحة والبيئة والمحافظات لإعدام الطيور المصابة والتخلص من النافقة بشكل صحي. وقال ان المحور الثاني يتضمن ضمان سلامة المواطنين من خلال الكشف المستثمر علي المخالطين مؤكدا عدم ظهور أية حالات اصابة بشرية. واضاف ان المحور الثالث تضمن فتح قنوات اتصال لغرف العمليات بالمحافظات والغرفة المركزية وغرفة عمليات مجلس الوزراء وزيادة عدد أرقام التليفونات التي تستقبل الاستفسارات والبلاغات. وأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء ان المحور الرابع لمواجهة الازمة تضمن توعية المواطنين من خلال وسائل الاعلام وشرح جميع التفاصيل وتوصيل جميع الحقائق للرأي العام لدرء الشائعات التي تضر بالمجتمع.