أحداث كثيرة امتلأ بها دفتر أحداث عام 2005 بعضه أثر ايجابيا والاخر سلبيا علي مسيرة التنمية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلا أن غالبية شركات المعلومات أكدت أنه بالرغم من ذلك فإن حركة نمو المبيعات كانت معقولة ويتوقع الجميع أن يشهد عام 2006 مع بوادر انفراج الأزمة الاقتصادية المحلية أن يشهد العام الجديد يرتفع حجم سوق الكمبيوتر المحلي وأن يكون هناك اتجاه جديد نحو تعميق التصنيع المحلي لمكونات الكمبيوتر ثم الدخول لمرحلة التصدير للدول المجاورة هذا ناهيك عن تزايد الحركة الداعمة لمفهوم توطين وتنمية خدمات المعلومات كأحد أهم الفرص المتاحة أمامنا لزيادة مساهمتنا في سوق المعلومات العالمي.فهل سيكون عام 2006 بمثابة عام الانطلاق لصناعة المعلومات المحلية نحو التصدير.