اكد حمود بن سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني انه لا يوجد تفكير في تغيير الدولار كمثبت لسعر صرف الريال العماني في الوقت الحاضر وقال في تصريحات له امس انه ليس من السهل ان يحل اليورو محل الدولار. واوضح في اجابه له علي سؤال حول مااذا كانت هناك نية او دراسة لربط الريال العماني بسلة عملات يكون اليورو من ضمنها للتقليل من اثار انخفاض سعر الدولار قال الزدجالي إن الدولار مازال العملة العالمية الاولي حتي الان حيث يشكل نسبة مهمة من احتياطيات النقد الاجنبي لكل دول العالم وبنوكها المركزية كما ان معظم الدول تتخذه مثبتاً لسعر صرف عملاتها الوطنية وليس من السهل علي أي عملة اخري مثل اليورو ان تحل محل الدولار الامريكي من حيث اهميتها في التجارة والاستثمارات العالمية واحتياطيات النقد الاجنبي في الوقت الحاضر مشيرا الي ان الدولار شأنه شأن اي عملة اخري يتقلب سعر صرفه صعوداً وهبوطاً. وردا علي سؤال حول ما اشار اليه بعض التجار موردي السلع بأن ارتفاع الاسعار في السلطنة احد اسبابه الرئيسية هو ارتفاع قيمة صرف سعر الريال العماني مقابل اليورو اجاب حمدي بن سنجور انه طبقاً لمؤشرات الاسعار التي تعدها وتصدرها وزارة الاقتصاد الوطني فإن التطورات السابقة تمخضت عن ارتفاع طفيف في معدل التضخم في السلطنة حسبما يقاس بالرقم القياسي العام لاسعار المستهلكين في محافظة مسقط مقداره 0.4% في عام 2004 عن مستواه في عام 2003 وهو معدل متدن للغاية بالمقارنة بالتضخم في العديد من دول العالم اما معدل التضخم حسبما يقاس بالتغير في المتوسط السنوي للرقم القياسي العالمي لاسعار الجملة في محافظة مسقط فقد بلغ 3.1% في عام 2004 علي اساس سنوي وهو ايضا معدل تضخم معتدل.