بدأ فتيل الثورة في الاشتعال يوم 25/1/2011 وبدأت جموع الشعب بكل طبقاته وفئاته محاصرة مراكز وأقسام الشرطة ومقار الحزب الوطني الديمقراطي باعتبارها رموز الظلم المبين وشعار الاستعباد ومنارة الفساد في الأرض طيلة ثلاثين عاما مضت، وبتاريخ 29/1/2011 واصلت شرارة الثورة انطلاقها من مقر نقابة محامين اسيوط ، وقبل غروب شمس اليوم امتلأ ذلك شارع الجمهورية بأسيوط بالمتظاهرين من رجال وشباب ونساء وشيوخ يهتفون هتافا واحدا (ارحل). وجاء اليوم التالي حيث ظهر رجال أمن الدولة والبلطجية وابناء الحزب المنحل ، وقاموا باطلاق أعيرة نارية حية علي نقابة المحامين وقذفهم بالقنابل المسيلة للدموع داخل مقر النقابة وقاموا بالقبض علي عدد من المحامين وقاموا باحتجازهم في مقر الأمن المركزي. وبعد تعذيب مهين تم اخلاء سبيلهم وتحرير محضر عن الواقعة. لم تنطفئ شعلة الثورة التي تواصل الهتاف بمطالبها حتي تكتمل ثورة الشعب وتحقق أهدافها.