الشيخ عماد لم يأت مصادفة رغم الإدعاءات الظالمة للثوار بأنهم جميعا من البلطجية ألا أن الحصاد المعروف حتي الآن لم يسجل استشهاد حالة واحدة يمكن تصنيفها علي أنها "بلطجي " فمعظم من نعرفهم من الشهداء والمصابين حتي الآن أما طالب أو طبيب أو مهندس أو عالم دين " الشيخ عماد عفت " فمن من هؤلاء يمكن وصفه بالبلطجي ؟ ولماذا المحاولة المستمرة لتشويه صورة الثوار في أذهان المواطنين .. علما بأن القانون المحلي والدولي لا يعطي الحق لأحد بقتل مواطن أيا كان وضعه. الشيخ عماد عفت العالم الأزهري الجليل وأمين الفتوي بدار الإفتاء ومدير الحسابات الشرعية صاحب ابتسامة جميلة تضئ الوطن كله ولكنه مناضل ساند وآزر شباب الثوار طوال فترة تواجدهم بالميدان حيث كان يذهب لعمله صباحا ويعود للميدان ليلا لمساندتهم . تقول زوجته الصحفية نشوي عبد الحميد لم يكن وجود زوجي أمام مجلس الوزراء مصادفة مثلما جاء في بعض الصحف . ولكنه دائما كان مع الثوار منذ أول يوم للثورة . وسبحان الله كان يتمني الشهادة ولكن ليس بأيد مصرية وتضيف بأنها لن تردد " ياريت ماجري ما كان " فهذه كانت أمنية زوجها وتتمني النصر للثورة والثوار حتي لاتشعر بأن دم زوجها راح هباء . ويقول هاني عبد الراضي عضو اتحاد الشباب بأن الشيخ عماد كان سندا قويا للشباب وكنت اطلب منه كثيرا أن ينصرف ويتركنا فكان رده دائما: «مش هياخد الروح إلا خالقها». كذلك لا يمكننا أن نصف الشاب القبطي الشهم إيهاب حنا أشعياء الذي هب لأنقاذ الفتاة المسلمة المحجبة من أيدي المجندين الذين خلعوا عنها ملابسها وحجابها والتي أشبعوها ضربا وصل لحد ركلها في أماكن متفرقة من جسدها النحيل والقفز بالبيادة فوق بطنها حتي راحت في غيبوبة فكان جزاؤه طلقة نارية أخترقت ركبته لتخرج من سمانة رجله وقاموا بضربه لحد أنه نسي تماما ألم الرصاصة من آلام الضرب . من هو البلطجي الذي سالت دماؤه الزكية لتروي شجرة الحرية..أم أن البلطجي هو من أطلق رصاصات الغدر علي الشباب ونكل بالنساء وكشف عوراتهن؟