مازال أعضاء قائمة الاستقلال لتجمع «مهندسون ضد الحراسة» مصرين علي موقفهم من دعوي بطلان انتخابات نقابة المهندسين والتي شهدت عددا من التجاوزات، وأكد «معتز الحفناوي» أنه كل يوم يتم اكتشاف مدي التلاعب الذي تم في التصويت وعمليات الفرز داخل لجان المحافظات وأنه يتم حاليا جمع كل الأدلة والشواهد التي تدعم موقفهم في الدعوي القضائية المنتظر تحديد جلسة لها يوم السبت القادم. وأشار «الحفناوي» إلي شهادة بعض أعضاء لجان الفرز بأن القضاة لم يكونوا علي مستوي المسئولية وتركوا الفرز لموظفي النقابة ممن عينهم المجلس السابق من الإخوان المسلمين وهو ما يؤكد عدم نزاهة العملية الانتخابية في خطواتها، علاوة علي غياب الحبر السري في أغلب اللجان فلا يجد من يريد التصويت أكثر من مرة عائقا أمامه في ذلك والنتيجة هي إهدار أكثر من 15 ألف صوت من أصوات المكملين للمجلس. وفي سياق متصل أكد «تامر وردة» عضو اتحاد شباب المهندسين أن المطالبة برفع إشراف وزارة الري علي النقابة مازال قائما فمن غير المقبول أن يكون هناك مجلس منتخب ويراقبه ويشرف عليه شخص معين من حقه الاعتراض علي قرارات الجمعية العمومية والتي تعتبر أعلي مستوي داخل النقابة وقراراتها نافذة وهو ما يتطلب تعديلا تشريعيا في قانون النقابة، الأمر الذي رحب به دكتور «هشام قنديل».