أعلنت تركيا موافقتها علي نشر رادار بألياته ضمن شبكة الدرع الصاروخي لحلف الأطلسي ،مما يعني من الناحية العملية استبعاد بلغاريا جارة تركيا كاحتمال وارد وقائم والتي قد صرحت مرارا بأنها علي استعداد لنشر أليات المظلة الصاروخية في حالة رفض تركيا، الصدد ،وحيث ستدخل الأراضي البلغارية ضمن مظلة الدرع ، ويأتي هذا الاتفاق بعد جدل وخلافات حادة بين موسكو والحلف حول الرغبة الأمريكية بنشر أليات للدرع علي الأراضي البلغارية وهو ما رفضته نهائيا موسكو ، وكان متحدث وزارة الخارجية التركية قد صرح بأن المفاوضات التركية الأمريكية علي وشك الختام ،ويأتي ذلك تنفيذا لخطة الحلف الاستيراتيجية المقرة العام الماضي في لشبونة والتي ستشمل ثماني وعشرين دولة الأعضاء بالحلف من ضمنهم بلغاريا. ويري الكثير من المحللين بأن الموقع الجغرافي لتركيا كان الأهم في القرار نظرا لقربها من ايران. من ناحية أخري توصلت رومانيا وواشنط لاتفاق يقضي بنشر قواعد لعدد 24 صارخا مضادا باليستي في قاعدة "ديفيسيلو" القريبة من الحدود البلغارية.