تأتي الصفاقة الإسرائيلية الأخيرة المتمثلة في اقتحام حدود مصر وقتل 6 من ضباطنا وجنودنا في توقيت أقل ما يقال عنه إنها اختبار جاد وحقيقي للإرادة المصرية خاصة بعد ثورة 25 يناير. إننا في حزب التجمع لطالما رفضنا وقاومنا اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية التي أطلقت يد إسرائيل في فلسطينالمحتلة ولبنان وسوريا في كل الدول العربية وحرمت الجيش المصري من شرف الدفاع عن حدودنا الشرقية. إلا أننا الآن نوجه التحذير إلي الدولة الصهيونية ومخابراتها الساذجة التي تخطط لافتعال قلاقل في شمال سيناء لاتخاذها زريعة في التدخل والدخول لأرض مصر متوهم انشغال المصريين بإتمام ثورتهم. إننا نحذر الصهاينة من غضب الشعب المصري وجيشه فإن الشعب الذي قام بثورة من أعظم ثورات التاريخ من أجل حريته وكرامته احتذي بها كثيرا من شعوب العالم بما فيهم شعب إسرائيل نفسه، نقول إن الشعب القادر علي القيام بهذه الثورة العظيمة لهو قادر علي القيام بثورة أعظم منها من أجل أرضه وهي التي تمثل عند المصريين العرض والشرف. إننا نطالب المجلس العسكري فورا.. 1- إعادة النظر في معاهدة السلام مع إسرائيل كما هو مقرر في بنودها. 2- طرد السفير الإسرائيلي من مصر فورا. 3- إعادة السفير المصري من إسرائيل. 4- الحماية الحقيقية لحدود مصر في حدودنا التي لا يتطلب حمايتها الاتفاق أو التشاور مع أحد. نبيل عتريس