نظم حزب التجمع بأسيوط لقاء جماهيريا بمنقباد مركز أسيوط بعنوان «مصر إلي أين» حضر لفيف من قيادات التجمع بينهم حسين عبدالرازق ومحمود عباس أمين التجمع بأسيوط وقيادات الحزب بالمحافظة جمال عويس وعبدالستار العشري وشارك في اللقاء بعض من شباب الحزب الناصري والعديد من شباب وأبناء مركز أسيوط. وفي كلمته دعا حسين عبدالرازق إلي تعديل مسار القوات المسلحة في اتخاذ قراراتها حيث إنها أحد شركاء الثورة وأضاف أن انفراد القوات المسلحة بقراراتها التي كان منها الاستفتاء علي الدستور ووضع قانون الأحزاب وتكوينها دون أن تأخذ رأي الآخرين من قيادات الثورة ومن ائتلاف شبابها أو ممثلي الأحزاب يضر بالمسار الديمقراطي وأكد ضرورة مشاركة هؤلاء في إدارة العملية الانتخابية القادمة. وأضاف عبدالرازق أن معركة الحياة المتمثلة في المياه تعد من أكبر المشاكل التي تواجه مصر في الأيام القادمة خاصة ما أخذ عن القرار المصري في لقاءات الأفارقة ومنذ حادث أديس أبابا الذي كان بمثابة إنذار للرئيس المخلوع ولم يهتم بحضور اجتماعاتهم واتخاذ أي قرارات مما جعل القرار المصري مع الدول الأفريقية في موقف صعب، وطرح عبدالرازق رؤيته المستقبلية لما يجري الآن علي الساحة السياسية بعد أن قام بسرد استبداد طيلة أكثر من أربعين عاما مضت وطالب عبدالرازق بضرورة الاهتمام وترابط الأحزاب السياسية غير الكرتونية للعمل للمستقبل وفي الوقت الذي طالب فيه التيارات الإسلامية بضرورة وضع منهج سياسي لها واضح لا يخلط بين الدين والسياسة مضيفا أن المصريين هم أكثر الشعوب تدينا واندهش مما يطلقه الإخوان من أن لهم ضلعا في القوات المسلحة؟! وفي كلمته أكد محمود عباس أمين الحزب بأسيوط أن التجمع وأعضاءه ليسوا ضد أحد وأن الحزب متواجد بالشارع السياسي بقوة قبل وبعد 25 يناير فيما طالب الإخوان المسلمون بضرورة تغيير خطابهم السياسي وتعديل منهجهم حيث كان النظام القديم يستعين بهم في محاولة تهديد الغرب بالمد الديني تمهيدا للتمديد أو التوريث. وفي كلمته طالب عبدالستار العشري أمين تنظيم الحزب بأسيوط من الفلاحين والعمال والشباب الذين ذاقوا القهر والظلم والاستبداد طيلة المرحلة الماضية ضرورة الحفاظ علي مكتسبات الثورة حتي تقوم بجني ثمارها بعد اكتمالها. وأشاد الدكتور أحمد يس نصار أمين الحزب الناصري بأسيوط بالدور الذي يقوم به حزب التجمع بالمحافظات وطالب بضرورة تحالف كل القوي بما فيها الإخوان المسلمون مؤكدا أن المرحلة المقبلة هي مرحلة جمع الشمل ولا تتحمل التفتيت خاصة التصدي لأباطرة النظام السابق المنتشرين في المحافظات وخشية من وقوع ثورة للجياع في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد. وفي كلمته أكد عبدالرحمن الشحات أمين عام نقابة المحامين بأسيوط أن ثورة 25 يناير هي بمثابة طوق نجاة لطابور العاطلين الذي أوجدته الحكومة السابقة بعد قضائها علي ممتلكات الشعب من المصانع في مشروع الخصخصة، وطالب الشباب بضرورة العمل والاهتمام بالمسائل السياسية بعد العزوف عنها والمشاركة في تفعيل الأحزاب السياسية المختلفة القائمة والتي سوف تشكل لما في ذلك صالح عام البلاد. ومن جانبه أكد أحمد ربيع عضو الحزب بأسيوط ضرورة عودة الأمن لاستقرار البلاد خوفا من انتشار البلطجية والخارجين علي القانون من صناعة الحزب الوطني المنحل وحكومته الفاسدة.