أضرب سائقو ميكروباص الوراق صباح أمس عن العمل وامتنعوا عن نقل المواطنين إلي مصالحهم وأماكن أعمالهم وذلك علي خلفية تجدد أزمة السولار والنقص الحاد الحاصل في الحصص المقررة لمحطات التموين والتي قامت بدورها بتحديد حصة لكل سائق ب 30 لترا في اليوم.. إضراب ميكروباصات الوراق التي تتحرك في اتجاه منطقة المناشي وبالعكس أدي إلي تكدس وتزاحم شديد من المواطنين في موقف السيارات، كما صاحبه مشاجرات مع سائقي الميكروباص والقائمين علي الموقف وبعض الركاب.. الإضراب هدفه زيادة تعريفه الركوب علي المواطنين حسب ما قال ل«الأهالي» محمد عبد البديع - سائق- مشيرا إلي أنه فوجئ بتخفيض حصته من السولار لتصل إلي 30 لترا في اليوم ما يعني توقف سيارته بعد نفاد وقودها الذي لا يمكن أن يكفي ساعات النهار مما يؤدي إلي حدوث تكدس وازدحام وتعطيل لمصالح المواطنين ناتج عن توقف معظم السيارات في الموقف، فضلا عن تعرض صاحب الميكروباص لخسائر نتيجة توقف السيارة.. وفيما تلحق أزمة السولار أضرارا كبيرة وخسائر لا مجال لها بأصحاب الميكروباصات تزيد من ناحية أخري أموال الأغنياء ملاك محطات البنزين، حسب رأي محمد موسي «سائق» ، والذي ذكر أن بعضهم يملك كميات كبيرة من السولار. ويمتنع عن تزويد السيارات بها بحجة أنهم متعاقدون علي توريدها لبعض الشركات، وهو سلوك فاسد من وجهة نظر موسي يجعل السائقين يشعرون بكثير من الظلم ويحملهم تكلفة أكبر من أجل تموين سياراتهم من السولار حيث يلجأون للسوق السوداء من أجل الحصول علي ما يكفيهم منه، متحملين سعراً أعلي من قيمته السوقية بكثير.