نظرا لتكاثر اعتراضاتنا على أسلوب الحوار وطريقة التعامل مع اقتراحاتنا عن طريق ادخال تعديلات عليها تختلف تماما عما توافقنا عليه فى جلسة الحوار . ونظرا لصدور تصريحات غير مقبولة لأنها تضع المتحاورين فى مواجهة الثورة الشعبية مثل التصريح القائل " إما الحوار وإما إنقلاب"، هذا بالإضافة إلى عدم استجابة النظام للحد الأدنى من المطالب الشعبية، فإن رئيس الحزب وبعد التشاور مع أعضاء المجلس الرئاسى " قرر الإنسحاب من الحوار" . وسوف نحدد الأسباب التفصيلية الإجراءات والمواقف اللاحقة فى اجتماع مشترك للمكتب السياسى والأمانة المركزية يعقد صباح السبت القادم 12 فبراير 2011 .